المعارضة الموريتانية: مطلوب علاج سريع لأزمة الانتخابات وإلا وقع مالا تحمد عقباه
نواكشوط- “مورينيوز”-
قالت أحزاب موريتانية معارضة إنه بعد لقاء رؤساء الاحزاب بالرئيس محمد ولد الغزواني يوم أمس بدعوة منه تقرر في ضوء ماقالت إنه “تملّص الحكومة من التزاماتها المتعلقة بالاتفاق السياسي المبرم بين الحكومة والأحزاب السياسية بتاريخ 26 سبتمبر 2022، من جهة، وإخفاق لجنة الانتخابات في تنظيم العملية الانتخابية بشفافية ونزاهة، من جهة أخرى” مايلي:
“تشكيل لجنة قانونية لإعداد ملف الطعون القانونية المتعلقة بالعملية الانتخابية؛
المطالبة بانعقاد اجتماع عاجل للجنة المتابعة المكونة من الأحزاب السياسية ووزارة الداخلية ولجنة الانتخابات؛
تنظيم مهرجان لأحزاب المعارضة الديمقراطية لمخاطبة الرأي العام الوطني واطلاعه على حجم التلاعب الحاصل في العملية الانتخابية؛
لفت انتباه الحكومة والجهات المعنية إلى أن الأزمة الانتخابية الحالية إذا لم تتم معالجتها بحكمة وسرعة، في إطار تشاوري، ستؤدي بالبلاد إلى أزمة سياسة قد لا تحمد عقباها” وفق ما ورد في بيان وقعته 7 أحزاب هي:
- اتحاد قوى التقدم
- التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)
- التحالف الشعبي التقدمي
- التحالف من أجل العدالة والديمقراطية/حركة تجديد
- تكتل القوى الديمقراطية
- الجبهة الجمهورية للوحدة والديمقراطية
- حزب الصوابئ”