ولد عبد العزيز يواصل نفي تهم الفساد الموجهة إليه
نواكشوط- “مورينيوز”-
نفى الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الذي يحاكم بتهم فساد ما نسب إليه من توفير التغطية لتهريب الذهب والعملات الصعبة عبر مطار نواكشوط وفق ما صرح به أمام المحكمة الشاهد أحمد سميو
وقال المتهم الرئيس في الملف المعروف بملف العشرية إنه لا علم له بهذا ولاصلة له به واعتبر كل التهم الواردة في الملف المعروض أمام المحكمة “أكاذيب” و”تلفيقات”
وجدد ولد عبد العزيز القول إن ملف التهم لفقته جماعة معروفة بمعاداته.
وسأل رئيس المحكمة المتهم عن شهادة أخرى وردت ضده تقول إنه سلم مبالغ مالية لأحد المشمولين في الملف وهو المتهم محمد ولد امصبوع، فرد “هذه القضية لا أساس لها من الصحة، وكذلك تهمة ممارسة العمل التجاري”.
وأعاد القاضي السؤوال: ألم تعطوه أموالا “لبناء مصنع في نواذيبو؟”. فرد ولد عبد العزيز أنه لم يعطه “أوقية واحدة ولا يورو واحد” مؤكدا أن هذه مجرد تهم يراد بها الاضرار به.
وسأل رئيس المحكمة عزيز عن ما ورد في شهادات من أنه كان يودع مبالغ مالية كبيرة لدى تجار، فقال إن ما صرح به “الشاهدان” واضح، فهي أموال تتعلق بالحملتين الانتخابيتين الاولى والثانية ولا علاقة لها بالتجارة.
وقال رئيس المحكمة لولد عبد العزيز إنه توجد مؤسسات تجارية ومصانع مثل ( مصنع المياه المعدنية الذي يحمل اسم “الأصيل”، وفندق في مدينة الشامي، ومصنع للألمنيوم في نواكشوط، ومحطات وقود “هيدرو 24 Hydro” ) سائلا عن التفاصيل الخاصة بها, فرد المتهم بأنه لاعلاقة له بهذه المؤسسات.
وسأل القاضي عن عمارة قال مالكها إن عزيز حاول شراءها منه. فرد عزيز بسؤال: هل يمنع رئيس الجمهورية من شراء عمارة، وهل يمنع من شرائها وهو مواطن عادي؟
ويواجه ولد عبد العزيز تهما بالفساد و ”غسيل الأموال والإثراء غير المشروع ، و استغلال النفوذ، وتبديد المال العام وإعاقة العدالة».ويتهم في الملف مع ولد عبد العزيز 10 من القريبين منه وهيئة خيرية تملكها أسرته هي “هيئة الرحمة”.