canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
أخبار وتقارير

وزير خارجية النيجر المخلوع يقول إن نيامي تشهد “مذابح” ويحذر من تداعيات “الخطاب العنصري”

قال حسومي مسعودو، وزير خارجية رئيس النيجر المخلوع محمد بازوم، إن العاصمة نيامي تشهد حاليا “مذابح”، متحدثا عن جحافل من الشباب “المدفوعين بالكراهية العنصرية”، داعيا في الوقت نفسه خلال مقابلة أجرتها معه محطتا “راديو فرانس إنترناسيونال” و”فرانس 24″ الاثنين 14 آب / أغسطس 2023 إلى إعادة النيجر إلى مسار السلام والاستقرار والتقدم الاقتصادي”.

وفيما لم يحدد الجهة التي تتعرض لهذه “المذابح”، أوضح مسعودو أن “الخطاب الذي أطلق العنان له في نيامي هو الخطاب العنصري، خطاب التعصب”. وتابع “يجب وضع حد لهذا الخطر الذي يتهدد تماسك بلدنا، لهذا السبب يجب أن نتحرك بسرعة ونضع حدا سريعا لما حدث للتو”. 

يأتي ذلك عقب اتهام المجلس العسكري، الذي استولى على السلطة، الحكومة التي تمت الإطاحة بها منح فرنسا تفويضا لتنفيذ ضربات على القصر الرئاسي لمحاولة تحرير الرئيس محمد بازوم.

وأدلى بهذه التصريحات المتحدث باسم المجلس العسكري الكولونيل أمادو عبد الرحمن الاثنين 08/15 عبر التلفزيون الرسمي.

وقال عبد الرحمن إن وزير الخارجية حسومي مسعودو، القائم بأعمال رئيس الوزراء، وقع التفويض.

من جهة أخرى، وردا على سؤال حول المظاهرات المؤيدة للجيش الذي تولى السلطة في 26 تموز/يوليو، قلل مسعودو من أهمية هذه التحركات، وقال “من يتحدثون علانية هم مؤيدو المجلس العسكري، لأن الآخرين هم تحت تهديد إطلاق النار والرصاص”، واصفا المشهد بأنه بين “أشخاص مسلحين ضد أشخاص عزل”.

من جهة أخرى رفض مسعودو بشدّة اتهامات “الخيانة العظمى” التي أطلقها النظام العسكري بحق الرئيس المخلوع. وقال الوزير إن “المجموعة العسكرية لا تتمتع بأي شرعية للحكم على أي شخص. ما ارتكبته هو أكثر من مجرد خيانة، إنه عمل إجرامي”.

وشدد مسعودو على أن العسكريين “لا يمكنهم أن يدّعوا الصفة الأخلاقية لإصدار أحكام على أحد”. وأضاف “من الغريب والسريالي سماع هؤلاء يتحدثون عن محاكمة الرئيس بازوم”.

واعتبرت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) في بيان الإثنين 08/15 أن تلويح العسكريين الانقلابيين بمحاكمة رئيس النيجر المخلوع بتهمة “الخيانة العظمى” يشكل “استفزازا” جديدا.

وأورد بيان “إيكواس” الذي وقع في ابوجا أن هذا التهديد هو “شكل جديد من الاستفزاز، ويتنافى مع إرادة السلطات العسكرية في جمهورية النيجر إعادة الانتظام الدستوري بسبل سلمية”.

مونت كارلو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى