اتصال بين بوتين والزعيم العسكري المالي قد يُثير قلق الغرب
نواكشوط- “مورينيوز”-
وقال أسيمي غويتا رئيس مالي المؤقت على منصة التواصل الاجتماعي إكس، المعروفة سابقا باسم تويتر، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شدد خلال حديث هاتفي معه “على أهمية الحل السلمي للوضع (في النيجر) من أجل جعل منطقة الساحل أكثر استقرارا”.
و من المرجح أن يثير الاتصال الهاتفي بين بوتين اليوم الثلثاء و الحاكم العسكري في #مالي قلق الحكومات الغربية التي تخشى تنامي النفوذ الروسي في منطقة الساحل بغرب أفريقيا.
وقال الكرملين في بيان إن الزعيم المالي هو الذي أجرى الاتصال ببوتين.
وقال البيان إن “الطرفين ركزا بشكل خاص على الوضع الراهن في منطقة الصحراء والساحل وأكدا على وجه الخصوص على أهمية تسوية الوضع في جمهورية النيجر من خلال الوسائل السياسية والدبلوماسية السلمية فقط”.
وللنيجر أهمية استراتيجية خاصة بالنسبة للولايات المتحدة والصين وأوروبا وروسيا بسبب مواردها من اليورانيوم والنفط ودورها مركزا للقوات الأجنبية التي تقاتل متطرفين إسلامويين.
ودعت القوى الغربية قادة الانقلاب في النيجر إلى إعادة الرئيس المخلوع محمد بازوم، المحتجز منذ 26 يوليو تموز، إلى السلطة لكن المجلس العسكري رفض ذلك كما رفض مساعي التفاوض.
ويتضاءل نفوذ الغرب منذ بدء سلسلة الانقلابات في السنوات الثلاث الماضية، بينما يتزايد النفوذ الروسي في منطقة الساحل .
وطرد القادة العسكريون في مالي وبوركينا فاسو قوات فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، بينما عززوا العلاقات مع موسكو.