دكار-نواكشوط- “مورينيوز”- “رويترز”–
فيما تستمر الاحتفالات في شوارع العاصمة الغابونية ليبرفيل بتدخل الجيش لاسقاط رئيس البلاد، دانت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وفرنسا، الانقلاب.
وفرنسا هي الدولة التي كانت الغابون تحت نفوذها القوي ولها قوات متمركزةبها.
وتنتظر الاطراف المهتمة الخطوات التالية بعد وضع الرئيسعلي بونغو تحت الاقامة الجبرية وإلغاء نتائج الانتخابات التي فاز فيها بونجو بولاية ثالثة .
وهذا الانقلاب هو الثامن في غرب ووسط أفريقيا منذ عام 2020، والثاني بعد النيجر في غضون أسابيع. ووقعت معظم الانقلابات في دول ناطقة بالفرنسية. كما استولى ضباط من الجيش على السلطة في مالي وغينيا وبوركينا فاسو وتشاد، ما أثار مخاوف القوى الأجنبية التي لها مصالح استراتيجية في المنطقة.
والغبون، وهي عضو في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، منتج رئيسي للنفط والمنجنيز، كما خطى رئيسها المخلوع خطوات واسعة لحماية غاباتها البكر مترامية الأطراف والأفيال المهددة بالانقراض.
وتولى علي بونجو السلطة عام 2009 بعد وفاة والده عمر الذي حكم البلاد منذ 1967.