وزير المياه يعترف بتأخر إنجاز مشاريع ويحذر من أن العقوبات ستطال المسؤولين عن تأخر المشاريع
نواكشوط-+ و م أ-
تفقد وزير المياه والصرف الصحي اسماعيل ولد عبد الفتاح، الجمعةورشات العمل في المشاريع قيد الإنجاز، ضمن المرحلة الثانية من مشروع تزويد منطقة آفطوط الشرقي بمياه الشرب في كل من فم لكليته وشلخت التياب في ولاية كوركول .
ووقف الوزير على الأشغال الجارية في محطة معالجة المياه الخام بسعة 10000 متر مكعب في اليوم الواقعة في شلخت التياب؛ وكذا الأشغال الجارية في بناء خزان مائي بقرية سليو وفق ماذكرت اللوكالة الموريتانية للانباء.
وحث الوزير الطواقم المشرفة على المشروع على الالتزام بالوقت المحدد ضمن دفتر الالتزامات.
ونقلت الوكالة الموريتانية للأنباء عن الوزير القول إن ” هذه الزيارة تندرج في إطار المتابعة والتقييم للمشاريع قيد الإنجاز”.
وتمكن الوزير خلال الزيارة من “الاطلاع ميدانيا على مستوى تقدم الأشغال في المشاريع المتعلقة بقطاعه، والتأكد من مدى مطابقتها للمعايير الفنية المنصوص عليها في دفاتر الالتزامات، إلى جانب احترام الآجال الزمنية الخاصة بانتهاء الأشغال” وفق ما ورد في تقرير للوكالة..
وحذر الوير من أنه أنه لاحظ تأخرا في إنجاز بعض المشاريع، وأمر القائمين عليها “بمضاعفة الجهود من أجل إنجاز هذه المشاريع في الآجال المحددة وإلا سينالون العقوبة المترتبة على ذلك” مؤكدا أنه “لا مساومة في تأخر الأشغال عن آجالها”.
وقال إن المرحلة الثانية من مشروع تزويد منطقة آفطوط الشرقي بمياه الشرب “تشهد تأخرا حيث كان مقررا انتهاء الأشغال فيها خلال الشهر الثاني من السنة المقبلة”، مشددا على أن الوزارة “ستقوم بالمتابعة اللازمة حتى يتم إنجاز المشروع في الوقت المحدد له”.
واعترف الوزير بأن ” وضعية المشاريع قيد الإنجاز في البلد غير مقبولة” مشيرا إلى أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني” أعطى تعليماته للحكومة بمواصلة العمل حتى تنجز كل المشاريع في الوقت المحدد لها، مشيرا إلى أن مسؤولية المتابعة تقع على الحكومة، وقد اعطيت لها كافة الصلاحيات ووفرت لها الامكانيات لمتابعة العمل وتقييم مراحله حتى النهاية”.