أحببت نفسي في الصور التي التقطت / العالية إبراهيم أبتي
ها نحن معا بعد فرقة دهر، بعد أنة عمر وانتظار ليوم لم أخله يعود…
تحدق بي وكأنك لا تعرفني، وجع ونبض جديد يزداد كلما استدعيتك…
ثم تتسائل مابك؟ لما هذه الحيرة؟…لماذا تحاصرني صوركِ؟…دعني من أسئلتك الآن فلم نعد كما كنا…
كأنك تصر علي سرقة لحظاتنا، هي قصة في شكل صور…
لحظات وقمر ورمل، لن أقول أني أحببتك لأنك لا تريد ذلك…ولكني أحببت نفسي في كل الصور التي التقطتها، وفي رمل الفلاء وفي قمر يخفيه الضباب…أما أنت… كما أنت فما أحببتك…كنت ومازلت “قصيدة”.
عام مضي مذ التقيتك صدفة، هكذا خيّل إلي حينها…وجدتني وبدون وعي أسرق اللحظات معك، ثم أتساءل مابي..
ساعات من الانتظار والضحك حتي نسينا المكان ثم فجأة تنسيني لماذا وكيف ومتي التقينا آخر مرة…
لم يكن لقاؤك صدفة، وماذا لو كان لا يهم…دعني أختلي معك سويعات ونمضي، ثم أهمس إليك سرا خذني لذاك العالم الذي نشكله بأنفسنا…ثم نمضي، هل تصدق!،
ها نحن معا بعد فرقة دهر، بعد أنة عمر وانتظار ليوم لم أخله يعود…
تحدق بي وكأنك لا تعرفني، وجع ونبض جديد يزداد كلما استدعيتك…
ثم تتسائل مابك؟ لما هذه الحيرة؟…لماذا تحاصرني صوركِ؟…دعني من أسئلتك الآن فلم نعد كما كنا…
كأنك تصر علي سرقة لحظاتنا، هي قصة في شكل صور…
لحظات وقمر ورمل، لن أقول أني أحببتك لأنك لا تريد ذلك…ولكني أحببت نفسي في كل الصور التي التقطتها، وفي رمل الفلاء وفي قمر يخفيه الضباب…أما أنت… كما أنت فما أحببتك…كنت ومازلت “قصيدة”.