canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
أخبار وتقاريرثقافة وفنموضوعات رئيسية

راجمات من المحيط / المختار السالم أحمد سالم

من ارض اللثام ، وعلى تخوم عرب صنهاجة  المرابطين التي أينعت على إثرها إمارات عربية موريتانية تمسكت بالأرض وكافحت كل أشكال الغزو ..

من هنا إلى فلسطين يرسل الشاعر المختار السالم أحمد سالم صواريخه التي لم تنطفىء شعلتها يوما نحو فلسطين

لا في دواوينه وهو الحائز على جائزة الدولة التقديرية (جائزة شنقيط للآداب( ولا في ممارساته داخل الأروقة الثقافية ، فالرداء الفلسطيني شعار ظل يتجلله وكأن اللثام الموريتاني قد تم ترصيعه في فلسطين.

هذه القصيدة ليست يتيمة فأشعار المختار السالم كتبت بالدم الفلسطيني في تلاحم تسامى على كل المدركات ليرسم للقضية أبعادها  في معركة كافحت التنكر والنكران …من محمد صلى الله عليه وسلم  الذي استلهمت منه في صلته بهاشم دفين غزة

ومن ثم أيقظت رجال كل  تلك الملاحم ، من خالد إلى الزبير  إلى صلاح الدين إلى إبن يس هنا في موريتانيا …

كل ذلك بآلية بديعة كان القائد الفلسطيني أبو عبيدة فيها هو الملهم القائم بفعل اليقظة (أيقظ بنا )

أبا عبيدةَ.. علَّمنا خطاكَ فقدْ

أودتْ بنا العثراتُ السُّودُ في الحفرِ

أيقظْ بنا خالداً.. إنَّا على خدرٍ

رممْ لنا روحنا من حالة الخَدَرِ

لله درّ أبيكَ الهاشِمِيِّ أما

بالهاشميِّ أعزّ العزُّ في مضر..

كانتْ خرائبنا الظلماء مقبرةً

حتّى خَرَجْتَ لنا أبهى من القمرِ..

لاتقتصر هذه الراجمات على الإشادة بالإقبال  على دك حصون المحتلين بل تخالس اللغة في تحقير وسخرية ممن يولون دبرهم لملاقاة العدو والحال ان التولي يوم الزحف كبيرة .

     القصيدة كاملة

اِضربْ صهاينة الأسلاكِ والجُدُر

اضربْ يروا كلّ يوْمٍ أسْوَدٍ نُكُـرِ

ما جُرِّدَ السيف من قسَّام غزّتنا

إلا وكلّ جُسُوم القوم من دُبُــرِ

اِضْرِبْ.. فلا يومنا يعزى “لدحلنة”ٍ

ولا ربائبِ ثدي النفط والشذرِ

اِضْرِبْ وشرِّدْ بقطعان الشتات، وقد

صبحتهم ببشيرِ الويلِ والنذر

نكِّلْ وشرِّدْ فهمْ رجْسٌ ومزبلةٌ

وهم شتات الدم الملعونِ بالكفرِ

اِضْرِبْ فأنت انتقام الجيل من زَمَنٍ

تدحلنتْ ” قوم التطبيع” والخورِ

أبا عبيدةَ.. علَّمنا خطاكَ فقدْ

أودتْ بنا العثراتُ السُّودُ في الحفرِ

أيقظْ بنا خالداً.. إنَّا على خدرٍ

رممْ لنا روحنا من حالة الخَدَرِ

لله درّ أبيكَ الهاشِمِيِّ أما

بالهاشميِّ أعزّ العزُّ في مضر..

كانتْ خرائبنا الظلماء مقبرةً

حتّى خَرَجْتَ لنا أبهى من القمرِ..

أزْجلْتَ في صوتنا حسَّ الزئيرِ.. وفي

قلُوبنا إرْثَ مجْدٍ غير منحسرِ

أطلقت للمجْدِ طوفانا ونحن بها

قطرٌ.. فما حاجة الطُّوفان “للقَطَرِ”

سكبْتَ في دَمِنَا مدًّا منَ الضَّـفرِ

وفي قلوبِ العدى بحراً من الجَزَرِ

هيا اغتسلْ نجل أيُّــوبٍ بمغتسلٍ

واغسلْ ظلام العدوِّ النذلِ بالشَّررِ

يا غزةَ اتشحي بالجرحِ وانتصري…

يا غزة انتصري.. يا غزة انتصري

يا أسْدَ غزّةّ ثوري وازئري مدداً

قد بدّلت حالة الخُسْرانِ بالظّفرِ

نحن الذين بكم نزهو، فمنتسبٌ

إليكمُ كُلُّ أوَّاهٍ من العِــبَـرِ..

وكلُّ مقهورِ دهرٍ هاله زمناً

ما ألحقَ الغرب بالأقصى على بطرِ

إنا حَمَاسٌ.. بها أنشُودَةٌ سلبتْ

ثُمالة الرّوحِ إنشاداً على وترِ

يا أيُّها الرّجُلُ الغَزِّيُّ كم ْحملتْ

نذارةُ الأرْضِ في مَمْشَاكَ من كبرِ؟

فلمْ يصلْ أحدٌ من قبلِ يوْمكِ ذا

منذ “الصلاحِ”.. ولم نَعْثُـرْ على أثرِ..

نرمّم الرُّوحَ من ممْشًى سَـعَـيْـــتَ بهِ

وكانَ قبلكَ مهْدَ الياسِ والكَدَرٍ

من أي فَجْــرٍ أتى القسَّامُ يُخبرنا

يا نِخوةَ الأرض.. آهْ.. يا أجْملَ الخبرِ

يا غزةَ اتشحي بالجرحِ وانتصري…

يا غزة انتصري.. يا غزة انتصري

وقال قد أطلق الطوفانُ! قلت لهُ:

الموت يقتل هذا الموتَ بالقدرِ

يا أفصح النخلِ قد سافرْتَ في دَمِنَا

فدمْ إلى عزّةِ الأقْصى على سَــفَـرِ..

صبَّحتَ خيبرَ لا شُلّتْ يدٌ أخذتْ

بثأرها في سبيلٍ مُورقٍ نضرِ..

الأهل في غزةٍ ردوا لنا بَصَراً

كنَّا فقدناهُ رغمَ الكُحْلِ والحورِ

صنعْـتم النّصرَ أسيافاً “مطمَّحةً”

زهو ابن ياسين عطرُ الموردِ العمري

أحببتم الله لا تخْشَـوْنَ عرْبدةً

من آلِ شيطان.. “نتنِ” السورِ والجدرِ

يا غزة هذه الأيام موهبة

ولا تعد لموهوبٍ منَ العُــمُرِ.

الشاعر المختار السالم أحمد سالم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى