الأمم المتحدة تردّ على طرد منسقتها في النيجر
أعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن “أسفه الشديد” لإصدار النظام العسكري في النيجر أمرا بطرد منسقة الأمم المتحدة، مؤكدا أن القرار “سيعيق” العمليات الإنسانية، وفق ما أفاد المتحدث باسمه.
وأكد ستيفان دوجاريك الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن قرار المجلس العسكري في النيجر إمهال منسقة الأمم المتحدة لويز أوبان 72 ساعة لمغادرة البلاد “سيعيق قدرة الأمم المتحدة على تنفيذ تفويضها ويعطل العمل الأساسي” في النيجر.
وتابع “يحتاج 4,3 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية معظمهم من النساء والأطفال”.
وأضاف أن قرار نيامي يتعارض مع القواعد الدولية المطبقة على ممثلي الأمم المتحدة.
وأمر المجلس الحاكم في النيجر، أمس الأربعاء، منسقة الأمم المتحدة الكندية لويز أوبان بمغادرة البلاد خلال ثلاثة أيام، منددا بما اعتبره “عراقيل” وضعها جوتيريش “للحيلولة دون مشاركة” النيجر في الجمعية العامة للمنظمة الدولية التي أقيمت في سبتمبر الماضي في نيويورك.
وكان المجلس العسكري ندد بما اعتبرها “تصرفات” قام بها جوتيريش لعرقلة مشاركة ممثل النيجر في هذا الحدث و”تقويض كل الجهود لإنهاء الأزمة”.
وأكد ستيفان دوجاريك أن أوبان، التي عُينت في منصبها في يناير 2021 “قادت بشكل مثالي منظومة الأمم المتحدة في النيجر لتقديم المساعدة الإنسانية والتنموية بشكل محايد ومن دون كلل، وفقًا لخطة التنمية الوطنية”.
وأضاف أن “الأمين العام يكرر التزام الأمم المتحدة الثابت بالبقاء والعمل لخدمة شعب النيجر من خلال مواصلة العمليات الإنسانية والتنموية”.
وكان المجلس العسكري أوفد إلى نيويورك وزير الخارجية الجديد بكاري ياو سانغاري الذي كان سفيرا للنيجر في الأمم المتحدة قبل استيلاء الجيش على السلطة.