للمرة الرابعة خلال أيام.. استهداف قوة السلام الأممية أثناء انسحابها من مالي
الأمم المتحدة – أ ف ب
أعلنت الأمم المتحدة، أن سبعة عناصر من قوة حفظ السلام في مالي التي تنسحب حالياً من البلاد، أصيبوا بجروح الجمعة في انفجار عبوة محلية الصنع بقافلتهم.
وهي المرة الرابعة التي تواجه فيها القافلة تفجير عبوة ناسفة منذ انسحابها الثلاثاء، من قاعدة الأمم المتحدة في كيدال، وفقاً لستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام. وغادر عناصر قوة حفظ السلام (مينوسما) القاعدة في قافلة طويلة تضم عشرات المركبات، متجهين إلى مدينة غاو الشمالية التي تبعد نحو 350 كيلومتراً.
وقال دوجاريك: إن «القافلة اصطدمت الجمعة بعبوة ناسفة أخرى»، مضيفاً أنه يأمل أن تصل إلى غاو بحلول نهاية الأسبوع.
وفي حادث سابق الأربعاء، جُرح ثمانية من قوة حفظ السلام، وجرى إجلاؤهم.
وطلب دوجاريك مجدداً تعاون باماكو للمساعدة على انسحاب «مينوسما»، وكان أكد في وقت سابق، أن القافلة اضطرت للمغادرة بدون دعم جوي، بسبب عدم حصولها على تصاريح للطيران من السلطات المالية.
وأشار الأربعاء إلى أنه من الصعب معرفة ما إذا كانت القافلة استُهدفت عمداً، أو أن العبوة الناسفة كانت مزروعة على الطريق منذ فترة طويلة.
وطالب المجلس العسكري المالي في يونيو/حزيران الماضي، قوة حفظ السلام بالمغادرة دون تأخير، ما أجبر مجلس الأمن الدولي على البدء بانسحاب سريع غير مسبوق من المقرر أن يكتمل بحلول نهاية العام.