هجمات في أزواد.. إياد آغ غالي يثير الرعب
نوااكشوط- “مورينيوز”- من الشيخ الكبير- قتل عدد من الأشخاص وجرح آخرون في هجوم شنه مجهولون على منطقة بولاية “تيمبوكتو” في سلسلة أحداث عنف يعرفها إقليم أزواد بعد هجوم آخر في منطقة “أنفيف” إلى الشرق ومواجهات عرقية في غاوة.
ولم يستبعد مصدر أزوادي رفيع في اتصال مع “مورينيوز” أن تكون جماعة “أنصار الإسلام والمسلمين” التي يقودها الطارقي إياد آغ غالي وراء الهجومين فيما تتهم عناصر قريبة من السلطة المالية بالتحريض على المواجهات بين العرب والصونغاي في غاوه.
ولقي خمسة أشخاص مصرعهم السبت في هجوم شنه مسلحون مجهولون على “بلدة “قرقندو” الواقعة على بعد نحو الستين كيلومترا إلى الغرب من “غوندام” بولاية “تمبكتو”
وحسب المعلومات الأولية المستقاة من شهود عيان فإن من بين القتلى أعضاء في ميليشيا من قبيلة “كل انصر” الطارقية.
ويوم أمس تحدثت الأنباء عن هجوم على نقطة تفتيش تابعة لأحدى المليشيات المؤيدة لحكومة مالي بالقرب من بلدة “أنفيف” الواقعة إلى الشمال من غاوه على بعد أكثر من 270 كيلومترا
وقال مصدر أزوادي رفيع لـ”مورينيوز” إن المستهدفين كانوا ” مليشيات أغلب من فيها هم إمغاد التابعين لقاتيا وقد يكون معهم بعض بقايا جماعات موجاوو من الامهار الذين تسموا مؤخرا باسم الجبهة العربية “. ورجح المصدر أن تكون العملية “تصفية حسابات بين المافيات الناشطة في المنطقة.. وقال المصدر إنه مع ذلك لا يستبعد دورا للحركة الاسلامية الجديدة بقيادة إياد آغ غالي فهي تقوم بأعمال ” مفاجئة ضد الجميع في المنطة ولا تستثني أحدا أو جماعة