مؤتمر أمني دولي يدعو لتعزيز التعاون الأمني بمنطقة الساحل والصحراء والقرن الإفريقي
دعا مؤتمر مساري نواكشوط جيبوتي في ختام اعماله مساء الثلاثاء، في العاصمة الموريتانية نواكشوط إلى تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي في منطقة الساحل والصحراء والقرن الإفريقي.
وأوصى المشاركون بالمؤتمر بتعزيز التعاون بين البلدان الواقعة في هذه المسارات بمكافحة كافة المشاكل المترتبة بالإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة العابرة للحدود، وتنشيط مساري نواكشوط جيبوتي، وعبروا عن قلقهم إزاء تدهور الوضع الأمني في منطقة الساحل والصحراء، والمنطقة الساحلية لإقليم غرب إفريقيا وحوض بحيرة تشاد ومنطقة القرن الإفريقي.
كما أوصى المشاركون بتعزيز التعاون والتنسيق، وضرورة عقد اجتماعات منتظمة على مختلف المستويات سنويا، والتوصية بصياغة مذكرات تفاهم لتبادل المعلومات الاستخباراتية، وإنشاء أمانتين لتنسيق أنشطة المسارين، إلى جانب اتفاق الدول والمنظمات المشاركة في اللقاء على تقديم تقارير فصلية لمفوضية الاتحاد الافريقي، والحاجة إلى تمويل مستدام للوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف في القارة.
وأوصى المشاركون بتنسيق مسار نواكشوط تحت رعاية الاتحاد الإفريقي، وتحديث التشريعات الوطنية للتمكين من تبادل المعلومات والاستخبارات عند اقتضاء الحاجة، كما اتفقوا على طلب المفوضية العمل على توفير تمويل مستدام لأنشطة مسارات نواكشوط جيبوتي ومبادرة أكرا، والالتزام بالعمل مع مفوضية الاتحاد الافريقي والهيئات المعنية بشأن دعم الدول الأعضاء في عمليات تعزيز بناء القدرات في المجالات المتعلقة بمكافحة الإرهاب.
وشارك في هذا المؤتمر ممثلون عن الدول الأعضاء في كل من مساري نواكشوط وجيبوتي، فضلا عن ممثلي الدول الأعضاء في مبادرة أكرا، وهي موريتانيا، الجزائر، بنين، بوركينا فاسو، تشاد، كوت ديفوار، جيبوتي، اثيوبيا، غانا، غينيا، كينيا، ليبيا، مالي، النيجر، نيجيريا، رواندا، السنغال، السودان، جنوب السودان وتنزانيا.