مصدر أمني لـ”مورينيوز”: “كوفيندا” أعطي أكبر من حجمه والشرطة ما زالت تبحث عن العصابة
نواكشوط- “مورينيوز” – من أحمد ولد محمد- علمت “مورينيوز” من مصدر أمني أن الشرطة لم تتوصل بعد إلى معلومات مهمة بشأن العصابة التي سطت الجمعة على فرع لأحد المصارف في نواكشوط. وقلل المصدر من أهمية الشخص المعروف باسم “كوفيندا” والمتعاون الأمني اللذين يجري التحقيق معهما.
وقال المصدر لـ”مورينيوز” إن “كوفيندا” مجرد صاحب سوابق وإلى الآن لم يفد بما يجعله متورطا في العملية “أحرى أن يكون زعيم العصابة”. أما الشخص الآخر المتعاون مع جهاز مكافحة المخدرات فقد ادعى أن البطاقة التي عثر عليها في مسرح العملية وقادت إلى اعتقاله كانت ضائعة، متهما البعض بمحاولة توريطه. لكن المصدر يفيد مع ذلك أن هذا الشخص لم يبلغ الشرطة عن ضياع بطاقته ما يشجع على التشكيك في ادعائه. ولم يستبعد مصدر مورينيوز وجود علاقة بين الاثنين وعملية السطو المسلح لكنه قلل من أهمية التقارير الصحفية التي تحدثت عن “كوفيندا” زعيما للعصابة.
واقتحم مسلحون مقنعون الجمعة فرعا للبنك الموريتاني للتجارة الدولية BMCI في القطاع الشمالي من تفرغ زينة بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.واستولوا على أموال ثم لاذوا بالفرار.
وأضاف المصدر الذي فضل حجب هويته بأن المسلحين كانوا يستقلون سيارة تويوتا آفنسيس مظللة؛ ودرسوا عملية السطو إذ أن توقيت العملية كان دقائق قبل أن يرسل البنك حصيلة السيولة إلى المقر الرئيسي، والتي تكون عادة في صباح كل جمعة.
وأفاد شهود بأن عدد المسلحين يترواح بين الخمسة والستة.
ويدير هذا الفرع للبنك الموريتاني للتجارة الدولية صهر الرئيس الأسبق علي ولد محمد فال، وهو أحد الفروع النشطة في الإيداع على مستوى وكالات BMCI.