نواكشوط: العصابة التي سطت على البنك ما تزال حرة طليقة
نواكشوط- “مورينيوز”- من أحمد ولد محمد- أكد مسؤول أمني رفيع المستوى على صلة بملف العصابة التي سطت على فرع لأحد بنوك نواكشوط لـ”مورينيوز” أنه حتى التاسعة من ليل الأحد- الإثنين ما تزال العصابة حرة طليقة، لكن بحثا مكثفا يجري عنها و”سيقود إليها” حسب قوله. و نفى المصدر ما ورد في تقارير صحفية عن اعتقال زعيم العصابة. وأوضح مصدر “مورينيوز” أن عملية السطو “تبدو مخططة بشكل محكم و بحرفية كبيرة”. وقال إنه يبدو أيضا أن المال الذي تم الاستيلاء عليه لن يساعد في تتبع المجرمين لأن الأوراق النقدية قديمة ولا يمكن تتبعها في السوق بأرقام تسلسلية، الأمر الذي هو ممكن لو كانت جديدة ومعروفة الأرقام.
وشرح المصدر أن الذين تم اعتقالهم ليسوا أساسيين، “هم فقط أناس تحوم حولهم الشبهات لأنهم من أصحاب السوابق وينبغي استدعاء كل من يفترض فيهأن يفيد التحقيق.
ومن بين الثلاثة الذين أوقفوا شخص يعرف في أوساط الجريمة بـ “كوفيندا”، واسمه الحقيقي . أما الثاني فمتعاون مع جهاز مكافحة المخدرات عثر على بطاقة باسمه في مسرح الجريمة. وادعى المعني أنها ضاعت منه مفترض أن شخصا ما أراد توريطه وتضليل الشرطة برمي البطاقة في المكان الذي وجدت به.
واقتحم مسلحون مقنعون الجمعة فرعا للبنك الموريتاني للتجارة الدولية BMCI في القطاع الشمالي من تفرغ زينة بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.واستولوا على أموال ثم لاذوا بالفرار.
وقال لـ”مورينيوز” في حينه مصدر فضل حجب هويته إن المسلحين كانوا يستقلون سيارة تويوتا آفنسيس مظللة؛ ودرسوا عملية السطو إذ أن توقيت العملية كان دقائق قبل أن يرسل البنك حصيلة السيولة إلى المقر الرئيسي، والتي تكون عادة في صباح كل جمعة.
وأفاد شهود بأن عدد المسلحين يترواح بين الخمسة والستة.
ويدير هذا الفرع صهر الرئيس الأسبق علي ولد محمد فال، وهو أحد الفروع النشطة في الإيداع على مستوى وكالات BMCI.