استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال غربي بيت لحم والشرطة الإسرائيلية تُطلق النار على فلسطيني آخر بالقدس..
11 فبراير 2024، 23:39 مساءً
القدس ـ (أ ف ب) – أعلنت الشرطة الإسرائيلية الأحد أنها قتلت مشتبها به كان يحمل سكينا في البلدة القديمة بالقدس، في حين قال الجيش الإسرائيلي إن جنوده قتلوا أيضا مهاجما في الضفة الغربية المحتلة.
وتأتي هذه الهجمات المشتبه بها في ظل حالة تأهب قصوى للقوات الأمنية في إسرائيل عقب الهجوم الدامي الذي نفذته حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر، وبعد موجة من أعمال العنف المرتبطة بالنزاع الإسرائيلي الفلسطيني العام الماضي.
وقال متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية إن عناصر من الشرطة أوقفوا شخصا لاستجوابه في الحي الإسلامي بالقدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل وتضم مواقع مقدسة للأديان المسيحية والإسلامية واليهودية.
وأضاف المتحدث في بيان إن الرجل عندما اقترب من قوة الشرطة حاول طعن أفرادها بسكين، متابعا أنهم “ردوا بسرعة وقاموا بتحييد الإرهابي بإطلاق النار عليه”.
وأشار المتحدث إلى إصابة أحد المارة بجروح طفيفة جراء شظية رصاصة، حيث تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي الضفة الغربية، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن جنوده أطلقوا النار على رجل حاول طعن جندي بالقرب من بيت لحم.
وجاء في البيان أن “الجنود ردوا بإطلاق النار الحي على الإرهابي الذي تم تحييده. ولم يُبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي”.
وشهد العام الماضي تصاعدا في أعمال العنف المرتبطة بالنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، ما أدى إلى تعزيز عمليات التفتيش والتوقيف من قبل الشرطة الإسرائيلية، خاصة في القدس الشرقية.
وفي 30 تشرين الأول/أكتوبر، طعن فلسطيني يحمل سكينا ضابط شرطة إسرائيليا وأصابه بجروح خطيرة في القدس الشرقية قبل أن يستشهد بالرصاص.
وأصيب فلسطيني آخر بالرصاص في نفس المنطقة في 21 أيلول/سبتمبر بعد أن طعن حارس أمن في محطة قطار.
وقبل أسبوعين من هذه الحادثة، أصاب فتى فلسطيني يحمل ساطورا شخصين في هجوم خارج البلدة القديمة.
في 31 كانون الأول/ديسمبر، أصيب شخصان في حادث طعن نفذه فلسطيني بالقرب من مستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية.