أخبار وتقارير
في أول رد فعل على بيان ولد سيد احمد نائب رئيس حزب حاتم يراجع موقفه المقاطع
أصدر نائب رئيس حزب “حاتم” المختار ولد بكار بيانا أكد فيه العودة عن تجميد نشاطه نائبا للرئيس احتجاجا على وجود وزير الخارجية الاسبق أحمد ولد سيد احمد ضمن قيادة المنتدى الذي يجمع حاتم وعددا من الأحزاب.
وجاء بيان ولد بكار الذي تلقت “مورينيوز” نسخة عنه رد فعل على بيان أوضح فيه وزير الخارجية الأسبق أنه لم يكن مهندس العلاقات مع إسرائيل.
وبدا بيان ولد بكار غامضا، لكن فحواه أنه يتوقف عن الاحتجاج.
لقد اطلعت كغيري من متابعي الشأن العام على البيان الصادر عن الوزير السابق أحمد ولد سيد أحمد والذي احترم شخصه ومحيطه وما جاء في ذلك البيان من مبررات واعتذار عن عمل قام به في فترة يقول إنه “كان خلالها موظفا في خدمة الدولة”. وبما أنني قد نشرت احتجاجا على تعيينه مسؤولا للعلاقات الخارجية في المنتدى تمثل في تجميد نشاطي كنائب للرئيس والامتناع عن المشاركة في نشاطات المنتدى فإنني أتقدم بالتوضيحات التالية: – لقد تربيت ومنذ نعومة أظافري على الوقوف ضد كل ما يتعارض مع مبادئي وقناعاتي، وقد كنت وما أزال مدافعا عن المظلومين في أي مكان في العالم وعلى وجه الخصوص الأشقاء الفلسطينيين الذين يئنون تحت وطأة الاحتلال الصهيوني منذ 1948 وحتى اليوم، – وقد جاءت ردة فعلي بصورة عفوية ولا علاقة لها بأي جهة كانت وذلك على الرغم من خروجها علي أدبيات التعامل الحزبي، – وبناء على هذه المبادئ والقناعات فإنني وقفت احتجاجا على تصرف أرى أنه بدر من مسؤول موريتاني في وقت ما – وأعتبر أن هذا الاحتجاج جاء حرصا مني على ما يخدم كلا من القضية الفلسطينية والثقة التي يحظى بها حزب “حاتم” والمنتدى بين الموريتانيين ولدى الرأي العالم العربي والإسلامي والدولي والتي يستمداها من تمسكهما بالمبادئ الشريفة والأخلاق الرفيعة والوقوف إلى جانب المستضعفين والمظلومين.