canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
أخبار وتقارير

زراعة العمود الفقري تساعد المصابين بمرض باركنسون على المشي دون السقوط

ميكالي أندينا (video), سايمون برادلي (text)

يمكن الآن للمصابين والمصابات بمرض باركنسون طويل الأمد ممن يعانون من مشاكل شديدة في الحركة المشي بثبات دون السقوط بفضل زراعة أقطاب كهربائية على مستوى العمود الفقري، لتحفيز عضلات الساقة. لكن هذا الاكتشاف لايزال طور التجربة.

يعاني مارك، 63 عامًا، من مرض باركنسون المتقدم منذ عام 1996. وساعد علاج الدوبامين ثم التحفيز العميق للدماغ، الذي خضع له في عام 2004، في علاج رعشاته وتيبس عضلاته. لكنه أصيب أيضًا بصعوبات شديدة في المشي، بما في ذلك ضعف التوازن والتوقّف عن المشي.

بعد خضوعه لعملية زراعة أقطاب كهربائية، تهدف إلى اعادة الإشارات الطبيعية إلى عضلات الساق من العمود الفقري، شهد الفرنسي من بوردو «ولادة جديدة» واستعاد الاعتماد على الذات، حيث يمكنه المشي مرة أخرى بشكل طبيعي دون السقوط.

“عمليا لم أكن أستطيع المشي دون السقوط عدة مرات في اليوم. في بعض المواقف، مثلا  عند الدخول في المصعد، كنت معرضا لكي أداس على الفور، كما لو كنت متجمدًا هناك”، أما في الوقت الحالي، “لم أعد أخاف من الأدراج. كل يوم أحد أذهب إلى البحيرة، وأمشي حوالي ستة كيلومترات  إنه أمر لا يصدق”.

تلقى مارك علاجًا عصبيًا في المستشفى الجامعي بلوزان (CHUV)، يتكون من قطب كهربائي تمت زراعته عند الحبل الشوكي. إلى جانب مولد الدفع الكهربائي تحت جلد بطنه، يوصل الجهاز بنبضات كهربائية إلى النخاع الشوكي لتنشيط عضلات ساقه.

ويرتدي المريض مستشعر الحركة في كل ساق وعندما يبدأ المشي، يتم تشغيل الجهاز المزروع تلقائيًا ويبدأ في توصيل نبضات التحفيز إلى الخلايا العصبية الشوكية. الهدف هو تصحيح الإشارات غير الطبيعية التي يتم إرسالها من الدماغ، أسفل العمود الفقري، إلى الساقين لاستعادة الحركة الطبيعية.

يتميّز مرض باركنسون العصبي التنكسي بأعراض مثل الرعشة والتصلّب وانعدام التوازن والتناسق بين الحركات. وتضاعف معدل الإصابة بالمرض على مدار الـ 25 عامًا الماضية، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO). أظهرت التقديرات العالمية أن أكثر من 8.5 مليون شخص عانوا منه في عام 2019.

عملية الزراعة التي  نُشر خبرها في مجلة “الطب الطبيعة”رابط خارجي  (Nature Medicine)، لم يتم اختبار بعد في تجربة سريرية كاملة. لكن الفريق الفرنسي السويسري، الذي لديه برنامج طويل الأمد لتطوير واجهات بين الدماغ والآلة للتغلب على الشلل، يأمل أن تقدم تقنيتهم نهجًا جديدًا تمامًا لعلاج عجز الحركة لدى المصابين بمرض باركنسون.

“إنه أمر ملفت للنظر أن نستطيع، من خلال تحفيز النخاع الشوكي بشكل مستهدف كما فعلنا مع المرضى الذين يعانون من شلل، أن نصحح اضطرابات المشي الناجمة عن مرض باركنسون”، كما تقول جوسلين بلوخ، أستاذة علم الأعصاب والمتخصصة في جراحة الأعصاب بالمستشفى الجامعة في لوزان، والتي شاركت في الإشراف على البحث.

أما غريغوار كورتين، أستاذ علم الأعصاب في المعهد التقني الفدرالي العالي بلوزان (EPFL)، وفي جامعة لوزان وبالمستشفى الجامعي في لوزان (CHUV)، فذكر أن الفريق يخطط لإجراء اختبارات سريرية على ستة مرضى جدد في العام المقبل. وأشار كورتين إلى أن “إجازة هذا العلاج” سوف تحتاج على الأقل خمس سنوات من التطوير والاختبار لتحسين التكنولوجيا.

المصدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى