ولد الوقف يعتبر المجالس الإقليمية مطلبا للكل وداهي ولو غورمو يسخران من اعتماد الـ38 في تعديل الدستور
نواكشوط- “مورينيوز”- من أحمدولد محمد- تناول خبراء وسياسيون في “المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة” الموريتاني المعارض تعديلات دستورية مثيرة لللجدل في موريتانيا -خلال ندوة نظمها المنتدى الخميس- بالشرح مؤكدين استحالتها دستوريا وعدم فائدتها سياسيا حسب تصورهم.
وافتتحت الندوة بعرض قدمه الوزير الموريتاني الأول الأسبق ورئيس حزب العهد الديمقراطي يحيى ولد أحمد الوقف حمل فيه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مسؤولية وصول محاولات للحوار إلى طريق مسدود.
واعتبر ولد الوقف أن التعديلات الدستورية التي رفضها الشيوخ ويريد الرئيس تمريرها عبر استفتاء غير مطلوبة، وبعضها مرفوض شعبيا ، مؤكدا في الوقت ذاته أن المجالس الإقليمية مطلب شعبي، لكن تحت هذا النظام لن تكون أفضل من البلديات. حسب تعبيره.. واعتبر الوقف أن إلغاء مجلس الشيوخ يقوي هيمنة السلطة التنفيذية فهو الغرفة التي لا يستطيع الرئيس حلها عكسا للجمعية الوطنية.
واقتصر عرض الوقف على الجوانب السياسية فيما ركز االأستاذان الجامعيان محمد الامين ولد داهي و لو غورمو على الجوانب الدستورية. وشرحا ما يرون أنه استحالة الاستناد إلى المادة 38 من الدستور لإجراء استفتاء شعبي حول التعديلات بعد رفض الشيوخ لها. وقال ولد دادهي إن روح الدساتير تقضي بمنع السلطة المطلقة. مذكرا بأن التعديلات الدستورية تأتي تحت الباب 11، فيما تأتي المادة 38 تحت باب آخر خاص بالسلطة التنفيذية. وفي السياق نفسه ذهب عرض الأستاذ لوغورمو . واتسم العرضان بالكثير من السخرية التي أضحكت الحاضرين.