تشكيل فريق برلماني للتعليم والتزكية
“مورينيوز” ـ نواكشوط ـ
انطلقت مساء الاثنين أنشطة الفريق النيابي للتعليم والتزكية (العز)، الهادف إلى تعزيز التعاون بين الجهازين التشريعي والتنفيذي من أجل النهوض بالمنظومة التربوية الوطنية وإصلاح النظام التعليمي.
وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، المختار ولد داهي، قال إنه بعد تراجع مخرجات التعليم في موريتانيا على غرار عدة دول في العالم ولم تعد المدرسة العمومية في كثير من الأحيان جذابة ولا تعبر عن المشهد الوطني التعددي، بادر الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني إلى إصلاح التعليم بصيغة تشاورية إجماعيه اتخذت لبوسا قانونيا من خلال قانون توجيهي لإصلاح التعليم صادقت عليه الجمعية الوطنية الموقرة سنة 2022.
وأكد أن القطاع يعول على الفريق في مناصرة التعليم عموما وإصلاحه خصوصا ومواكبته في الثلث الأخير من العام الدراسي من خلال الدفع بكل الفاعلين من أجل أن تكون الأشهر الدراسية القادمة خالصة للدراسة وتنتظم في كل مؤسسة تعليمية دروس تقوية مسائية وليلية بكافة مناطق موريتانيا، وخصوصا في المناطق الأقل حظا في التعليم.
ودعا إلى مناصرة المدرسة الجمهورية وضمان نجاح تجربتها بحيث تكون ذات جودة من خلال الترفيع المعنوي تكوينًا وتشجيعا.
بدوره قال رئيس الفريق النيابي، الخليل ولد النحوي، إن البلاد عرفت إصلاحات جوهرية خلال السنوات الأخيرة، حيث ارتفعت نسب التمدرس العام، وزاد الانفاق العام على التعليم بنسبة 20%، وتم اكتتاب آلاف المعلمين والأساتذة، وإنشاء المدرسة الجمهورية وغيرها من الاصلاحات الجوهرية في المنظومة التربوية الوطنية.
وأبرز أن الفريق النيابي يأتي استحضارا منهم للمسؤولية المنوطة بهم، وكذا الارتباط العضوي بين التعليم والتزكية في أي عملية تربوية تهدف إلى رفعة الانسان والارتقاء به معنويًا وماديا.
أمًا الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي المختار ولد حنده، فثمن أهمية هذا الفريق النيابي في تعزيز وتطوير النظام التعليمي، بوصفه منظومة ذات مسؤولية مشتركة.
حضر الحفل ممثلون عن وزارات الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، والتشغيل والتكوين المهني، ورئيس لجنة التوجيه الاسلامي والمصادر البشرية بالجمعية الوطنية، وأعضاء الفريق النيابي.