أحزاب موريتانية تعزي هنية وتستهجن صمت العالم عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي بغزة
“مورينيوز” ـ نواكشوط ـ
قدمت أحزاب سياسية موريتانية، الجمعة، التعازي لرئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، باستشهاد عدد من أبنائه وأحفاده، جراء غارة إسرائيلية في قطاع غزة عصر أول أيام عيد الفطر، واستهجنت صمت العالم أمام جرائم إسرائيل بغزة.
وأعرب حزب “الإنصاف” الحاكم، و”التجمع الوطني للإصلاح والتنمية” (معارض)، و”الاتحاد والتغيير الموريتاني” (موالاة)، في بيانات منفصلة عن تعازيها لهنية، الذي استقبل نبأ استشهاد أفراد عائلته خلال قيامه بجولة تفقدية على الجرحى الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج في قطر.
ووصف حزب “الإنصاف” الحاكم، في بيان، اغتيال أبناء هنية بـ”العملية الغادرة في يوم عيد الفطر المبارك”، وشجب “صمت العالم أمام آلة الحرب الإسرائيلية التي لا تميز بين الأطفال والعجزة والنساء والمرضى”.
وأضاف: “قوات الاحتلال لم تترك بابا من أبواب تقتيل وسفك دماء الشعب الفلسطيني إلا وطرقته، دون مراعاة لأي مبدأ ولا لحرمة أو كرامة للإنسان”.
وانتقد “الإنصاف” أن كل هذا “يحصل على مرأى ومسمع من المنظومة الدولية التي بدأت مصداقيتها تتهاوى أمام غطرسة وهمجية الاحتلال الإسرائيلي وهو يتفنن في أنواع القتل والظلم”.
بدوره، شدد حزب “التجمع الوطني للإصلاح والتنمية” في بيان، على أن هذه “الجريمة البشعة لن تزيد المقاومة الباسلة وقيادتها المضحّية إلا ثباتا وإصرارا على طريق التحرير الشامل لفلسطين كل فلسطين من النهر إلى البحر”.
من جهته، استنهض حزب “الاتحاد والتغيير الموريتاني”، في بيان، الشعوب العربية والإسلامية لمزيد من الحراك الجماهيري الحاشد لمؤازرة “ضحايا الإبادة الجماعية في غزة”.
وقدّم الحزب تعازيه لهنية، ووجه التحية “للمقاومة الفلسطينية واستبسالها وشجاعتها في وجه آلة الدمار الصهيونية”.
ومساء الأربعاء، نعت “حماس” 7 من أبناء وأحفاد هنية “استشهدوا في غارة إسرائيلية غادرة وجبانة” استهدفت سيارتهم في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وأقر الجيش الإسرائيلي، باغتيال 3 من أبناء هنية بغارة استهدفت سيارة في غزة، زاعما انتماءهم لكتائب القسّام وأنهم كانوا في طريقهم لتنفيذ ما أسماه “نشاطا إرهابيا”.