عطش وقنابل غازية في قرية “النيملان” بتكانت
نواكشوط- “مورينيوز”- قال مدونون من قرية “النيملان” الواقعة إلى الغرب من تيجكجه بولاية تكانت وسط موريتانيا إن قوات الدرك ألقت وابلا من القنابل الغازية على من وصفهم المدونون بأطفال تظاهروا ضد العطش.
وتحت عنوان “النيملان تحت رحمة العطش والظلام والقمع الوحشي” كتب مدون أن أطفال النيملان نظموا وقفة “سلمية طلبا للماء والكهرباء لاشغب فيها أكثر من وضع حاجز على الطريق” مضيفا أنه “في سرعة البرق الخاطف أحاطت بهم فرقة من الدرك مدججة بمتفجرات الدخان وفرقت جماعتهم وطاردتهم في كل مكان” حسب تعبيره.
وأضاف المدون أن فرقة الدرك “لم تتوقف عند هذا الحد بل دخلت إلى حرم الثانوية والقت مسيلات الدموع في الساحة وداخل الأقسام مما أدى إلى حالات إغماء في صفوف التلاميذ وأساتذتهم” حسب قوله.
وتحدث المدون عن ألقاء قنبلة على منزل ” ما جلب الإغماء لربة المنزل المسكينة” حسب وصفه.
ويقول السكان إن البلدة تعاني العطش ويطالبون بحل جذري.. وهذه من المرات النادرة التي تصل فيها القنابل الغازية إلى القرى الصغيرة في موريتانيا.