الرئيس السابق في رسالة موجهة للشعب.. على الجميع أن يتحرك بإصرار وعزيمة
نواكشوط ـ “مورينيوز” ـ
قال الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز أن “الخلاص قريب”، داعيا المواطنين الموريتانيين للانضمام له من أجل إنقاذ البلاد معا يوم 29 يونيو القادم، وإعادة البلاد إلى ما وصفها بـ”طريق الازدهار والوحدة والسكينة”.
وأكد ولد عبد العزيز في رسالة وجهها من سجنه إلى الشعب إنه يجب على الجميع أن يتحرك، بإصرار وعزيمة، وأن يسعى ويرسم أمامه هدفا واحدا فقط هو: التغيير، تغيير عميق يعيد تشكيل المجتمع، ليتأصل في الديمقراطية، وينمّي روح التضامن وروح الوطنية الإيجابية.
وأضاف ولد عبد العزيز – الذي أعلنت جبهة التغيير الداعمة له ترشيحه للرئاسيات قبل نحو أسبوع – أن هذا التغيير سيطرد ويستأصل نهائيا الأمراض والآفات التي تنهك المجتمع مثل القبلية والجهوية والعرقية، وكذلك التعصب الطائفي وغيرها من الأمراض الأخرى، ويُكيف البلاد مع واقعها وإمكانياتها ويأخذ في الاعتبار مكوناتها ويمنح مكانة كبيرة للعدالة والمساواة.
وأردف أنه “تغيير في هدوء يتم عبر صناديق الاقتراع لصالح الجميع”، مضيفا: “هذا أمر ممكن. لأنه سيكون دائما هنالك باب مفتوح لفعل الأشياء بشكل جيد عندما نتسلح بالقناعة وبالشعور بالواجب”.
ودعا ولد عبد العزيز كل المواطنين شبابا وشيوخا، نساء ورجالا، وكذا الأطر، سواء كانوا في خدمة الإدارة العامة أو في القطاع الخاص.. وحكماء البلاد، أن “لا تتركوا إرثا سيئا للأجيال القادمة”.
وخاطبهم قائلا: “دعونا نصحح أخطاءنا! إلى الشباب من النساء والرجال، اتحدوا، تجاوزوا ذواتكم، ولتدركوا حجم قوتكم وتأخذوا مسؤولياتكم بقوة وكونوا محركي وقادة التغيير المطلوب الذي يتمناه وينتظره اليوم الجميع”.
وطالب ولد عبد العزيز بوعي جماعي “بالخطر الذي يهددنا ويحدق بالبلاد والعمل بجد لوضع حد نهائي له والتطلع نحو مستقبل مشرق، يضيء ويفتح الطريق لكل التوقعات”.