تظاهرات الجامعات الأميركية.. هل تؤثر على إدارة بايدن؟
ناشدت الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة الطلاب المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين إخلاء المخيمات، مع انتهاء الفصول الدراسية واستعداد الجامعات لحفلات التخرج.
يأتي ذلك فيما لا تزال الاحتجاجات نشطة في عدد من الجامعات، إذ يطالب العديد من الطلاب جامعاتهم بقطع العلاقات المالية مع إسرائيل.
الإدارة الأميركية تتابع هذه التطورات عن قُرب وسط ترقب لمدى انعكاسها على خيارات الناخبين.
من جهته اعتبر البيت الأبيض أن من حق الجامعات والكليات اتخاذ قرار بشأن وجود الشرطة خلال الاحتجاجات المنددة بحرب غزة والمستمرة منذ أيام في جامعات الولايات المتحدة.
ووسط استمرار التظاهرات، أعلنت رئيسة جامعة كولومبيا، فشل المحادثات مع محتجين مؤيدين للفلسطينيين لإزالة خيام نصبوها في حرم الجامعة، وحثتهم على إنهاء احتجاجهم طوعا وإلا سيُفصلون من الجامعة.
وفي هذا الشأن، تحدث الخبير الاستراتيجي الديمقراطي، ديفيد كارلوتشي لـ”سكاي نيوز عربية”، قائلا:
هناك خط رفيع في الولايات المتحدة بين حرية التعبير وانتهاك حقوق إنسان آخر وهذا ما نراه في تلك الجامعات.
بعض المتظاهرين يعرقل سير العملية التعليمية وهذا ما يفقدهم المصداقية.
الرئيس بايدن يستمع لهم ويأخذ رؤيتهم لكن هذا لن يغير سياسته.
الشباب الذين يدعمون السلام في الشرق الأوسط سيدعمون بايدن.
استمرار التظاهرات في الجامعات الأميركية
من جانبها، قالت الخبيرة الاستراتيجية الجمهورية، كورين كلارك:
أعتقد أن الرسالة من الاحتجاجات وصلت لإدارة الرئيس جو بايدن، لكن لا أعتقد أنها تحظى بشعبية خارج الجامعات.
لدى المتظاهرين الحق في التعبير عن رأيهم، لكنهم لن يغيروا رأي صناع القرار في واشنطن.
أعتقد أن الكثير من الأميركيين لن يقفوا مع المحتجين الذين ينادون بـ”الموت لأميركا”.
الولايات المتحدة ستستمر في دعم إسرائيل والمظاهرات لم تغير شيء.
فصل الطلاب قرار صعب للغاية، علينا أن نترك للطلاب حرية التعبير عن الكلام وهذه ليست جريمة تستحق الحرمان من التعليم.
وفي حديث مع “سكاي نيوز عربية”، قالت المتحدثة باسم حركة الطلاب الوطنية من أجل العدالة في فلسطين سارة فرحان:
المحتجون ليسوا عرب فقط، بل هناك جنسيات مختلفة وحتى أعضاء من هيئة التدريس.
معاداة الصهيونية ليست معادات للسامية، وكل اتهام لنا من هذا القبيل كاذب والدليل أن معنا على الأرض طلاب يهود.
المصدر: سكاي نيوز