جرحى في صدامات بين الشرطة الفرنسية ومحتجين على توسعة طريق سريع: “ستُدمّر أراضٍ زراعية”
المصدر: “أ ف ب”
دارت صدامات بين الشرطة الفرنسية ونشطاء ملثّمين خلال احتجاج ضد مشروع توسعة طريق سريع في جنوب #فرنسا، السبت، ممّا أدى إلى إصابة خمسة أشخاص، وفق ما أفاد مسؤولون محليون.
وتجاهل آلاف المتظاهرين الحظر المفروض على الاحتجاجات في موقع الطريق السريع بين كاستر و#تولوز في الجنوب الغربي.
وقالت السلطات الإقليمية إنّ شرطيّاً أصيب بزجاجة حارقة، كما أصيب في الصدامات عنصران من الدرك ومتظاهران.
يحاول نشطاء بيئيون ويساريون وقف توسيع الطريق السريع التي يقول خبراء إنّها ستُدمّر أراضٍ رطبة وزراعية وأشجاراً ومصادر مياه جوفية.
وقال مسؤولون محليون، في بيان، إنّ الاشتباكات الأولى اندلعت حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر (13,00 ت غ) عندما حاول “متظاهرون متطرّفون عازمون على ارتكاب أعمال عنف” الوصول إلى طريق رئيسي.
واستخدمت قوات مكافحة الشغب الغاز المسيّل للدموع لمحاولة تفريق المتظاهرين وإبعادهم عن الطريق المؤدية إلى موقع البناء. وأطلق بعض المتظاهرين الألعاب النارية وألقوا زجاجات حارقة على قوات الأمن.
وندّدت محافظة تارن “بالهجمات العنيفة للغاية بالمقاليع”، وقالت إنّ الحشد كان يضم “1200 فرد متطرّف”.
وقال المحافظ ميشيل فيلبوا إنّه من الواضح أنهم “جاؤوا لإحداث أضرار لا علاقة لها بمشكلة” الطريق السريع.
من جهته، قال أحد الناشطين من مجموعة “تمرّد ضد الانقراض” إنّ “علينا واجب التدخل”، مضيفاً: “طالما أننا هناك، فلن يستمر الطريق السريع”.
ولفت منظمو الاحتجاج قرب قرية بويلورنس الذي دعت إليه مجموعة “رو ليبر”، إلى أن سبعة آلاف ناشط شاركوا، فيما قدّرت المحافظة عددهم بـ1600.
وتم نشر حوالي 1600 من عناصر الشرطة والدرك للتعامل مع الاحتجاج.
يحظى المشروع الذي بدأ في بداية عام 2023، بدعم معظم المسؤولين المنتخبين المحليين ومن المقرر أن يدخل الخدمة في نهاية عام 2025.