“جبهة المواطنة والعدالة” تدين وفاة مواطنين في أعمال شغب وتدعو إلى فتح تحقيق وتندد بكل “الدعوات إلى العنف”
نواكشوط- “مورينيوز”- من الشيخ الكبير
أعرب حزب “جبهة المواطنة والعدالة”- تحت التأسيس- عن الأسف على “سقوط ضحايا من المواطنين في مدينة كيهيدي” في إثر أعمال شغب تلت إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني، ودانت اللجنة الدائمة للحزب في بيان “ماوقع لهم” وترحمت عليهم وعزت ذويهم داعية إلى فتح تحقيق شفاف “في وفاتهم، في جرح مواطنين ورجال أمن”،ودانت في الوقت ذاته “كل الدعوات إلى العنف أوالتوتير”.
واندلعت أعمال شغب شملت اعتداءات على الممتلكات والافراد في مناطق متفرقة من مدينة نواكشوط ومدن أخرى بعد إعلان النتائج الأولية، وازدادت بعد بث فيديوهات وصوتيات تتحدث عن انقلاب عسكري ، وأخرى عن الاعتراف بمرشج الرئاسة الخاسر مبرامه ولد اعبيدي الحاصل على نسبة 22 في المائة من الاصوات.
وقال بيان “جبهة المواطنة والعدالة” وهي من بين أبرز الجماعات الداعمة للرئيس المنتخب إن اللجنة الدائمة للحزب غير المرخص”توقفت عند الانتخابات الرئاسية حملة وإجراء ونتيجة، وتداولت حول التطورات اللاحقة على إجراء الاقتراع، ثم إعلان النتائج”، وهي “تتأسف على سقوط ضحايا من المواطنين في مدينة كيهيدي العزيزة، وتترحم عليهم، منددة بما وقع لهم، وتقدم التعازي لذويهم، وتطالب بالتحقيق الشفاف في وفاتهم، وفي جرح مواطنين ورجال أمن وتدعو الله لهم بالشفاء العاجل”.
ودعا البيان إلى “الهدوء”، ودان “كل الدعوات إلى العنف أوالتوتير”، وتذكر الجميع” مضيفا أن “أمن الوطن والمواطنين مقدم على كل الاعتبارات، ولايقبل المس منه تحت أي ذريعة مهما كانت”.
وهنأ البيان الشعب الموريتاني “على إجراء الانتخابات الرئاسية في 29 يونيو” واصفا إياها بأنها ” كانت عرسا ديمقراطيا بحق، تنظيما وسيرا واقتراعا وفرزا ونتائج”.
وتمنى البيان “أن تكون هذه الانتخابات بداية لمرحلة جديدة لبلادنا، أكثر تقدما وتنمية وديمقراطية”.
وهنأ البيان الرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي خاض حملة نظيفة، والتفت حوله جماهير الموريتانيين من كل المكونات والمناطق والأعمار، وحقق نجاحا مؤكدا ينتسب إلى نسب التجارب الديمقراطية العريقة” حسب تعبير البيان.
ودعا البيان “مختلف الأطراف السياسية إلى تحمل المسؤولية، والتعاون على تجاوز المرحلة الحالية على النحو الذي يليق ببلدنا وديمقراطيته”.