canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
أخبار وتقاريرموضوعات رئيسية

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابطين في صفوفه ويتبادل إطلاق نار مع حزب الله عبر الحدود مع لبنان

القدس/ الأناضول
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، مقتل ضابطين بمعارك اندلعت في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، خلال الأسبوع الأخير.
وقال الجيش في بيان وصل الأناضول: “مقتل ضابطين في اشتباكات خلال الأسبوع الأخير في حي الشجاعية”.

, (أ ف ب) – يواصل الجيش الإسرائيلي السبت قصف قطاع غزة ويخوض معارك مع مسلحين من حركة حماس في عدة مناطق من قطاع غزة المدمر، فيما جرى تبادل إطلاق نار مع حزب الله عبر الحدود مع لبنان.

وبينما تدخل الحرب في قطاع غزة شهرها العاشر الأحد، تنتظر حركة حماس ردا من إسرائيل على “أفكار” جديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

واندلعت الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر بعد هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل الذي أسفر عن مقتل 1195 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

ومن بين 251 شخصا خُطفوا خلال الهجوم، ما زال 116 محتجزين رهائن في غزة، من بينهم 42 لقوا حتفهم، بحسب الجيش الإسرائيلي.

ورد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو متعهدا القضاء على حماس وأدى الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة حتى الآن إلى شهيد38098 شخصا على الأقل غالبيتهم من المدنيين.

وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس السبت أنه في الساعات الـ48 الماضية وصل 87 شهيدا على الأقل إلى المستشفيات في القطاع.

وتسببت الحرب في نزوح جماعي وكارثة إنسانية في قطاع غزة حيث يعاني آلاف الأطفال من سوء التغذية وسط شح في المياه والغذاء، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

وأعربت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة مراراً عن قلقها بشأن الأزمة الإنسانية الخطيرة محذرة من خطر المجاعة جراء الحرب والحصار الإسرائيلي للقطاع البالغ عدد سكانه 2,4 مليون نسمة.

وأفاد مسعفون السبت عن مقتل سبعة أشخاص في غارة جوية على منزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وقال الشاب محمد أبو مراحيل من النصيرات “كنا نائمين في بيوتنا. فجأة وقعت ضربة وسقط كل الركام والغبار فوقنا. وسقط الصاروخ مباشرة فوقنا. حرام الناس والأطفال يموتون”.

وبعدما تقدم انطلاقا من الشمال، باشر الجيش الإسرائيلي في السابع من أيار/مايو عملية برية في مدينة رفح في أقصى جنوب القطاع، قُدِّمت على أنها المرحلة الأخيرة من الحرب.

إلا أنّ المعارك تجددت في الأسابيع الأخيرة في مناطق عدة سبق للجيش أن أعلن سيطرته عليها ولا سيما حي الشجاعية في شرق مدينة غزة في شمال القطاع حيث باشر الجنود الإسرائيليون عملية برية في 27 حزيران/يونيو.

ويتواصل القتال في حي الشجاعية السبت.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه “تم القضاء على عناصر إرهابية من حماس خلال القتال ” في الشجاعية، مشيرا إلى “تدمير أسلحة وبنية تحتية” بما في ذلك الأنفاق.

كما يتواصل القتال في رفح (جنوب) حيث تم، بحسب الجيش، “القضاء على خلايا إرهابية” و”تدمير عدة أنفاق والاستيلاء على أسلحة” بمساعدة الطيران.

وفيما لا تزال المحادثات من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار تصطدم بمطالب الطرفين، تزداد المخاوف من اتخاذ النزاع بعدا إقليميا مع التصعيد الحاصل عند الحدود بين لبنان وإسرائيل.

وأعلن حزب الله في بيان صباح السبت أن مقاتليه شنوا “هجومًا جويًا بسرب من المسيرات الانقضاضية” على مربض مدفعية في بيت هلل، في شمال إسرائيل.

وقال إن الهجوم جاء “ردًا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة والاعتداء على المدنيين”.

ودوت صفارات الإنذار في شمال إسرائيل، وأفاد الجيش عن “اعتراض هدف جوي مشبوه” وسقوط “طائرة معادية” مشيرا إلى أن طائراته قصفت “أهدافا لحزب الله الإرهابي” في جنوب لبنان.

– أفكار جديدة-

وتنتظر حماس ردا من إسرائيل بحلول السبت على “أفكار” جديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بينما غادر رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيع الدوحة الجمعة بعد محادثات مع الوسطاء القطريين تناولت خطة لوقف النار والإفراج عن الرهائن.

لاحقا، أعلن متحدث باسم مكتب نتانياهو أن الدولة العبرية ستعاود “الأسبوع المقبل” إرسال موفديها إلى الدوحة لإحياء المفاوضات حول وقف للنار في القطاع، لافتا إلى وجود “تباعد بين الجانبين”.

قبيل ذلك، أعلن المسؤول في حركة حماس أسامة حمدان لوكالة فرانس برس أن الحركة تتوقع ردا من إسرائيل على مقترحاتها لوقف النار في غزة بحلول السبت. وقال “نحن لا نرغب بالتحدث عن تفاصيل هذه الأفكار، بانتظار أن نسمع ردا غالبا أن يكون اليوم أو غدا”.

ومع مغادرة برنيع الدوحة الجمعة بعد محادثات مع الوسطاء القطريين، شدّد حمدان على أن القدرات العسكرية للحركة في قطاع غزة “لا تزال في وضع جيد يمكنها من الاستمرار” في الحرب.

وأصر حمدان على أن “الحديث عن تفاصيل صفقة تبادل الأسرى مبكّر”.

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، مقتل ضابطين بمعارك اندلعت في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، خلال الأسبوع الأخير.

وقال الجيش في بيان وصل الأناضول: “مقتل ضابطين في اشتباكات خلال الأسبوع الأخير في حي الشجاعية”.
وفي 27 يونيو/ حزيران الماضي، شن الجيش الإسرائيلية عملية عسكرية مفاجئة على حي الشجاعية شرق مدينة غزة، توغلت فيها آلياته داخل الحي، حيث ما زالت هذه العملية التي تترافق مع قصف جوي ومدفعي مكثف، مستمرة.
وكان الجيش قال آنذاك في بيان إن هذه العملية تهدف لـ”تفكيك البنية التحتية لحركة حماس، التي لا تزال نشطة هناك”، على حد تعبيره.
في المقابل، تقول فصائل فلسطينية مسلحة إنها تنفذ عمليات ضد قوات الجيش المتوغلة في الشجاعية، ما يسفر عن تدمير آلياتهم ومقتل وإصابة عدد منهم،
والخميس، أعلن الجيش مقتل عسكري بمعارك شمالي قطاع غزة، كان الثالث خلال 24 ساعة.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
كما تتحدى إسرائيل طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” في غزة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى