بعد مرور عام على “طوفان الاقصى”.. حساب مفتوح بين النخبة العربية المقاتلة المدافعة عن الحق والحقيقة وبين الغاصبين الصهاينة الذين اصبح اسمهم قتلة الاطفال/ بسام ابو شريف
13 أكتوبر 2024، 11:26 صباحًا
في الذكرى السنوية لبدء قتال وصراع غير مسيوق بين الشعب الفلسطيني الذي رزخ تحت الاحتلال منذ عام 48 وزاد العدو من احتلال ما تبقى من اراضيه عام 67 الشعب الفلسطيني الذي نفض عن كتفيه هذا الاحتلال الاجرامي الوحشي وقاتل ولاول مرة وهذا ما لا يعرفه الكثيرون قاتل لاول مرة على ارض فلسطين التي اقتطعت على يد الاستعملر القديم البريطاني والاميركي والاوروبي من ارض شعب فلسطين لتصبح ارضا لقاعدة عسكرية غربية لتحمي مصالح الغرب في منطقة تعوم على النفط والغاز وتشكل مركزا اساسيا لنهب ثروات الشعوب الشعوب المستعمرة سواء بشكل مباشر او عبر حكام وضعوا على عروش تلك الدول التي تحتوي النفط والغاز من اجل اتاحة الفرصة للصهيونية العالمية وحلفائها في الولايات المتحدة ودول الناتو لنهب ثروات الامة العربية والاسلامية وابقاء شعوبها متخلفة وخاضعة للاستعمار الصهيوني الاميركي النازي الذي يتجدد وتجدد هذا العام بوسائل ابادة الشعوب وقتل اطفالهم ونسائهم وتدمير بيوتهم ومستشفياتهم ومدارسهم وجامعاتهم وتدمير بنيتهم التحتية لابقائهم تحت اقدام الاستعمار الذي استمر ويستمر ويخطط للاستمرار في نهب ثرواتهم وابقاء اصحاب الثروات بلا دواء ولا غذاء ولا علم ولا بحث علمي بل منخلفين ويسحب الاستعمار من هذه الشعوب كل من ابدع وكل من اتى بافكار علمية جدبدة ليقال ان اختراعاتهم هي اختراعات الغرب بينما هي اختراعات ابناؤنا المخطوفون نحو تلك البلدان
في السابع من اكتوبرمن العام 23 هب الشعب الفلسطيني ولاول مرة وبانتفاضة غير مسبوقة اسماها طوفان الاقصى هب ليقاتل الاسرائيليين على الارض التي اغتصبوها عام 48 لاول مرة منذ عام 48 يجري قتال على تلك الارض وليس على الاراضي التي احتلت عام 67 فقد قام المجاهدون بمهاجمة المستوطنات المحيطة بقطاع غزة وقطعوا الطريق الى اراضي ال48 وخاضوا معارك لايام طويلة وليال طويلة وعادوا بالاسرى الى قطاع غزة ومنذ تلك اللحظات وحتى اليوم يستمر قتال الاسرائيليين لقطاع غزة تم بارتكاب ابشع الجرائم حرب ابادة حرب تجويع حرب الامراض وبث الجراثيم لتاكل اجساد الاطفال اكلا بعدما اشبعتهم جوعا ومرضا دمرت المستشفيات دمرت المدارس التي اعتمدها النازحون اماكن للسكنى المؤقتة دمروا المدارس على رؤوس النازحين دمروا الخيام التي اقيمت وقيل عنها اماكن آمنة واليوم تقصف اسرائيل بالمدفعية والصواريخ وتشن الغارات على خيام النازحين لتقتل دون ان يقول هذا العالم المحكوم من الصهيونية كلمة واحدة حول تلك المجازر التي ترتكب لقد سقط واستشهد في هذه المعارك من اهلنا اكثر من 50 الفا معظمهم من الاطفال والنساء واصيب اكثر من مئة وخمسين الفا معظمهم من النساء والاطفال ايضا ولا نتحدث عن عدد هائل من المفقودين ولا نعرف نحن حتى الآ، هل هم شهداء ام تحت الركام ام اسرى لدى الاسرائيليين ويستمر العمل الاجرامي الذي لا حدود له ولا شيء يسبقه او سبقه من الجرائم مجازر يومية ترتكب لكن بعد اقول ان هذا الشعب العظيم الذي صمد ويصمد ويستمر في الدفاع عن شرفه وشرف الامة الاسلامية في كل مكان هذا الشعب صامد قراره واحد قراره المقاومة قراره الاستمرار في الاستبسال وكما قال امير الشهداء وسيد الشهداء على طريق القدس السيد حسن نصرالله نقاتل فان حيينا منتصرين وان استشهدنا منتصرين ايضا فالشهادة انتصار للمسلم ،
مع مرور عام نقول اننا صامدون ليس فقط في وجه العدو الذي يشن الغارات الجوية والمدفعية والصواريخ ليليا ويوميا بشكل غير مسبوق حتى في اقسى معارك الحرب العالمية الثانية ،
ارادة صلبة اساسها الايمان بالله وبوعده القاطع الصادق ان الله ينصر المجاهدين في معاركهم وان صعبت وان تخللت تلك المعارك هزات وهزات اننا نقول بكل وضوح اننا صامدون واننا نقاتل حتى الاستشهاد فاذا استشهدنا فنحن قد انتصرنا لاننا نقترب من وجه الله تعالى ،
هذه القاعدة الامبريالية هذا السرطان الذي يجب ان يقضى عليه سنكون قد انتصرنا عليه ان الله قادر على كل شيء ان الله قد اعطانا وعده الصادق وعد الحق وطلب منا ان نقوم بواجبنا وان نؤدي الفرض والجهاد لتحرير الاقصى هو جهاد لتحرير اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وهذا امرا ليس فلسطينيا فقط بل هو امر اسلامي يجب ان تهب شعوب الاسلام قاطبة من اجل القتال لتحريره جنبا الى جنب مع الشعب العربي الفلسطيني ونعد امتنا باننا سنستمر بالقتال بصلابة المؤمنين المستندين لايمان عميق في قلبهم بالله تعالى وبرسوله الكريم خاتم المرسلين وبما امر به الله من الجهاد في سبيل تحرير اكثر نقاط المسلمين قدسية في القدس الشريف المسجد مسجد الخرة والمسد الحرام اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ،
ولنقل لكل من يدعي الاسلام ان عليه ان يبرهن اسلامه وايمانه بالجهاد من اجل تحرير القدس وليس بالركوع امام الامريكان والخضوع لاوامرهم والمشاركة في حرب امريكا ضد اليمن وضد فلسطين وضد سوريا وضد لبنان وضد العراق ونطلب من الامة باسرها الدفع بمتطوعيها خاصة من هم مدربون للقتال في فلسطين لان فلسطين ليست لنا فلسطين هي للامة الاسلامية والامة العربية.