نص يختزل مسافة طويلة من رحلة المعاناة / سيدأحمد أمصيدف
“ألا لكنت المول اشقاب. فدني مزلت، ألحبا
وأل نبق مزلت اتراب. وأل مزلت أعل باب
نبق ذ كامل من لعلاب. أنبق ذوك العلب الناب
مخلاه أل فوكو دار اذهاب عن بل احباب
أهو زاد أل شفت النار. اعليه أجيت امن اذهاب“
هذا النص من وجهة نظري يختزن الكثير من الشاعرية ويختزل من رحلة المعاناة مسافة طويلة، فرغم وصول الشاعر لمرحلة التقاعد العاطفي، ( إن صح التعبير) يأبى إلا أن تعيده اللوعة أدراجه. .معلنا أنه لو بقي له من طاقة الحب شيئا لأحب كل تلك الكثبان ولأحب خاصة ذياك الكثيب المرتفع، بيت القصيد في تجربة الرجل العاطفية التي أنجبت النص البديع،،،
مخلاه أل فوكو دار اذهابي عن بل احباب
أهو زاد أل شفت النار. اعليه أجيت امن اذهاب..
هل يلزم تقدم العمر العشاق بتبرير الحب؟ ذاك ما يفهم في الكاف الخلاصة المسك للنص الآسر.
كأن الشاعر يريد أن يقول لنا بأنه مدين ل، العلب النابي بحياته في شقيها المادي، ( إذ ضلال الطريق عموما خطر يهدد غالبا حياة من يهيم على غير هدى في الفلوات ) ..وعاطفي إذ الوصول للحبيب نجاة وضده الموت في معجم العاطفة وقاموس الحب.. .