الشباب يحتاح للفتة كريمة من وزارته
لايخفى على أحد المشاكل الكثيرة التي يعاني منها الشباب الموريتاني ومن بين هذه المشاكل مشكل السكن للأسر الشابة ذات الدخل المحدود |. إذ أصبح السكن في العاصمة وحتى في بعض المدن الداخلية معضلة كبيرة سواء شراء المنازل أو إيجارها ويرجع ذالك بحسب باعة العقار إلى غلاء مواد البناء.
إن أزمة غلاء إيجار المنازل بالنسبة للشباب أصبح في تفاقم أما شراء المنازل فذالك مستحيل بالنسبة لهم فيبلغ إيجار شقة صغيرة في الأحياء الشعبية مبلغ 80 ألف أوقية قديمةأما في الأحياء الراقية فيبلغ إيجار الشقة الصغيرة 200ألف أوقية قديمة .
فأغلب الأسر الشابة أو الشباب المقبيلين على الزواج لايستطيعون تسديد ثمن إيجار شقة لافي حي شعبي ولا في حي راقي الأمر الذي جعل أغلب الشباب يفكر في الهجرة جارج الوطن من أجل تأمين منزل داخل الوطن .
أما الشباب الذين يسكنوا في أطراف العاصمة مثل الترحيل فتتضاعف عليهم تكاليف إيجار السكن بتكاليف النقل إلى مكان عملهم إن وجد .
واقع مرير ينتظر شبابنا أن تجد وزارة تمكين الشباب له حلول جذرية وسريعة من أجل التصدي لنزيف الهجرة التي أصبحت حلمهم الوحيد .
فهل ستقوم وزارة الشباب بوضغ خطة لدراسة واقع الشباب ؟
طربي محمد فال