أخبار وتقارير
شخصيات سياسية وشبابية ترفض الحوار السياسي المرتقب وتصفه بالإقصائي
موريتانيا-“مورينيوز”-
أعربت مجموعة من الشخصيات السياسية والشبابية، تشمل رؤساء أحزاب وحركات معارضة وعددًا من النواب البرلمانيين، عن رفضها للحوار السياسي المزمع عقده، معتبرة أنه “إقصائي” ولا يمثل كافة الطيف السياسي في البلاد.
في بيان صدر اليوم الاثنين، انتقد الموقعون عليه اللقاءات التمهيدية التي تمت بين النظام وبعض الشخصيات السياسية من المعارضة والموالاة، مؤكدين أن الشخصيات المتورطة في التحضير لهذا الحوار تمثل “الطبقة السياسية المسؤولة عن الوضع الراهن” في البلاد.
كما نبهوا إلى استبعاد الشباب من المشاورات، رغم دورهم الفاعل في العملية الانتخابية والميدانية، مشيرين إلى قمع الحركات الشبابية وغيابهم عن المناصب التنفيذية.
وفي ختام البيان، دعا الموقعون القوى الشبابية، المعارضة، والمستقلين إلى العمل على تجاوز الطبقة السياسية الحالية، مؤكدين مقاطعتهم لهذا الحوار الذي وصفوه بأنه “لقاء صوري”.
وقد تم توقيع البيان من طرف عدد من الشخصيات، من بينهم: نور الدين محمدو، رئيس حزب “موريتانيا إلى الأمام”، ويعقوب ولد لمرابط، رئيس حركة “كفانا”، بالإضافة إلى عدد من النواب البرلمانيين.
أعربت مجموعة من الشخصيات السياسية والشبابية، تشمل رؤساء أحزاب وحركات معارضة وعددًا من النواب البرلمانيين، عن رفضها للحوار السياسي المزمع عقده، معتبرة أنه “إقصائي” ولا يمثل كافة الطيف السياسي في البلاد.
في بيان صدر اليوم الاثنين، انتقد الموقعون عليه اللقاءات التمهيدية التي تمت بين النظام وبعض الشخصيات السياسية من المعارضة والموالاة، مؤكدين أن الشخصيات المتورطة في التحضير لهذا الحوار تمثل “الطبقة السياسية المسؤولة عن الوضع الراهن” في البلاد.
كما نبهوا إلى استبعاد الشباب من المشاورات، رغم دورهم الفاعل في العملية الانتخابية والميدانية، مشيرين إلى قمع الحركات الشبابية وغيابهم عن المناصب التنفيذية.
وفي ختام البيان، دعا الموقعون القوى الشبابية، المعارضة، والمستقلين إلى العمل على تجاوز الطبقة السياسية الحالية، مؤكدين مقاطعتهم لهذا الحوار الذي وصفوه بأنه “لقاء صوري”.
وقد تم توقيع البيان من طرف عدد من الشخصيات، من بينهم: نور الدين محمدو، رئيس حزب “موريتانيا إلى الأمام”، ويعقوب ولد لمرابط، رئيس حركة “كفانا”، بالإضافة إلى عدد من النواب البرلمانيين.
