أخبار وتقارير
نواكشوط: ندوة بمركز السفير تناقش تنمية المدن والنفاذ إلى الخدمات
نواكشوط-“مورينيوز”-
نظّم مركز السفير للاستشارات والإعلام والعلاقات العامة، مساء اليوم في نواكشوط، ندوةً بعنوان: “تنمية المدن والنفاذ إلى الخدمات”، بمشاركة نخبة من الباحثين والدكاترة والسياسيين والإعلاميين، ناقشوا خلالها قضايا التخطيط الحضري، وتطوير البنية التحتية، وتحسين الخدمات العامة.
وفي كلمة لرئيس المركز، الإعلامي محمد عبد الرحمن ولد ازوين، أكد على أهمية النقاشات في تعزيز الوعي بأهمية تنمية المدن والحفاظ على المكتسبات العمرانية.
وتناولت الجلسة الأولى مداخلة للدكتور الناني ولد المامي حول “عصرنة المدن والنفاذ إلى الخدمات”. استعرض خلالها واقع التحول الحضري، مشيرًا إلى أن المدن باتت تحتضن أكثر من نصف سكان العالم، وأنها مسؤولة عن 70% من النفايات وتستهلك 80% من الطاقة، ما يستدعي خططًا مدروسة لتوجيه هذا النمو.
أما الجلسة الثانية، فقدمت فيها الدكتورة فاطمة بنت اخليفه عرضًا عن الرؤية التنموية لمشروع العصرنة نواكشوط، معتبرة إياه “مشروعًا وطنيا طموحا”، يهدف إلى نقل البلاد نحو نموذج الدولة الحديثة، داعية إلى تهيئة المناخ الاقتصادي وتأهيل الكوادر الوطنية لتحقيق أهدافه.
واختتمت الجلسات بمداخلة للإعلامي الهيبة الشيخ سيداتي حول “دور الإعلام في دعم مشروع العصرنة” حيث أشار فيها إلى التحديات البنيوية في التخطيط الحضري، مؤكدًا ضرورة وجود رؤية عمرانية طويلة المدى تستند إلى أسس علمية ومعاصرة.
وشهدت الندوة نقاشات وتعقيبات من الحضور، قدّموا خلالها مقترحات عملية لدعم جهود تنمية المدن وتمكين المواطنين من النفاذ إلى الخدمات الأساسية.
نظّم مركز السفير للاستشارات والإعلام والعلاقات العامة، مساء اليوم في نواكشوط، ندوةً بعنوان: “تنمية المدن والنفاذ إلى الخدمات”، بمشاركة نخبة من الباحثين والدكاترة والسياسيين والإعلاميين، ناقشوا خلالها قضايا التخطيط الحضري، وتطوير البنية التحتية، وتحسين الخدمات العامة.
وفي كلمة لرئيس المركز، الإعلامي محمد عبد الرحمن ولد ازوين، أكد على أهمية النقاشات في تعزيز الوعي بأهمية تنمية المدن والحفاظ على المكتسبات العمرانية.
وتناولت الجلسة الأولى مداخلة للدكتور الناني ولد المامي حول “عصرنة المدن والنفاذ إلى الخدمات”. استعرض خلالها واقع التحول الحضري، مشيرًا إلى أن المدن باتت تحتضن أكثر من نصف سكان العالم، وأنها مسؤولة عن 70% من النفايات وتستهلك 80% من الطاقة، ما يستدعي خططًا مدروسة لتوجيه هذا النمو.
أما الجلسة الثانية، فقدمت فيها الدكتورة فاطمة بنت اخليفه عرضًا عن الرؤية التنموية لمشروع العصرنة نواكشوط، معتبرة إياه “مشروعًا وطنيا طموحا”، يهدف إلى نقل البلاد نحو نموذج الدولة الحديثة، داعية إلى تهيئة المناخ الاقتصادي وتأهيل الكوادر الوطنية لتحقيق أهدافه.
واختتمت الجلسات بمداخلة للإعلامي الهيبة الشيخ سيداتي حول “دور الإعلام في دعم مشروع العصرنة” حيث أشار فيها إلى التحديات البنيوية في التخطيط الحضري، مؤكدًا ضرورة وجود رؤية عمرانية طويلة المدى تستند إلى أسس علمية ومعاصرة.
وشهدت الندوة نقاشات وتعقيبات من الحضور، قدّموا خلالها مقترحات عملية لدعم جهود تنمية المدن وتمكين المواطنين من النفاذ إلى الخدمات الأساسية.
