أخبار وتقارير
الأمم المتحدة تحذر من خطر مجاعة يهدد مالي وسط تصاعد النزاعات

مالي-“مورينيوز”-
حذّرت الأمم المتحدة من تفاقم الجوع في مالي، التي تُعد واحدة، بحسب معطيات أممية، من أبرز “البؤر الساخنة” لسوء التغذية على مستوى العالم، مشيرة إلى أن الأوضاع الإنسانية في البلاد تثير أقصى درجات القلق.
وجاء في تقرير صادر عن المنظمة الدولية أن مالي، إلى جانب جنوب السودان، تواجهان بالفعل مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي، وذلك نتيجة تصاعد النزاعات المسلحة واستمرارها، مما أدى إلى تفاقم الأزمة المعيشية في عدد من المناطق.
ووفق تقرير للأمم المتحدة، تسبب الصراع في مالي في ارتفاع كبير بأسعار الحبوب، وتراجع حاد في الإنتاج الزراعي، ما وضع ما لا يقل عن 2600 شخص في دائرة الخطر المباشر من الموت جوعًا.
وتُعرّف الأمم المتحدة “المجاعة” بأنها المرحلة التي يعاني فيها 20% من السكان على الأقل من نقص حاد في الغذاء، ويُصاب 30% من الأطفال بسوء تغذية حاد، بالتزامن مع تسجيل حالتي وفاة يوميًا لكل 10 آلاف نسمة بسبب الجوع أو أمراض ذات صلة.
وتعكس هذه المؤشرات، وفق مراقبين، هشاشة الأوضاع في مالي، وتُبرز الحاجة العاجلة إلى تدخل إنساني فاعل لاحتواء الأزمة ومنع تحولها إلى كارثة واسعة النطاق.
حذّرت الأمم المتحدة من تفاقم الجوع في مالي، التي تُعد واحدة، بحسب معطيات أممية، من أبرز “البؤر الساخنة” لسوء التغذية على مستوى العالم، مشيرة إلى أن الأوضاع الإنسانية في البلاد تثير أقصى درجات القلق.
وجاء في تقرير صادر عن المنظمة الدولية أن مالي، إلى جانب جنوب السودان، تواجهان بالفعل مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي، وذلك نتيجة تصاعد النزاعات المسلحة واستمرارها، مما أدى إلى تفاقم الأزمة المعيشية في عدد من المناطق.
ووفق تقرير للأمم المتحدة، تسبب الصراع في مالي في ارتفاع كبير بأسعار الحبوب، وتراجع حاد في الإنتاج الزراعي، ما وضع ما لا يقل عن 2600 شخص في دائرة الخطر المباشر من الموت جوعًا.
وتُعرّف الأمم المتحدة “المجاعة” بأنها المرحلة التي يعاني فيها 20% من السكان على الأقل من نقص حاد في الغذاء، ويُصاب 30% من الأطفال بسوء تغذية حاد، بالتزامن مع تسجيل حالتي وفاة يوميًا لكل 10 آلاف نسمة بسبب الجوع أو أمراض ذات صلة.
وتعكس هذه المؤشرات، وفق مراقبين، هشاشة الأوضاع في مالي، وتُبرز الحاجة العاجلة إلى تدخل إنساني فاعل لاحتواء الأزمة ومنع تحولها إلى كارثة واسعة النطاق.