وزير الداخلية : كل الأجهزة الأمنية ستواجه بصرامة من يفكر في العودة إلى الفوضى
واكشوط- “مورينيوز”- حذر وزير الداخلية الموريتاني أحمد ولد عبد الله من يفكرون في العودة إلى الفوضى من أن أجهزة الأمن ستتصدى لهم بصرامة، متهما جهات سياسية وحركات متطرفة بالوقوف وراء أحداث اليومين الأخيرين في نواكشوط.
وقال وزير الداخلية في حديث عبر التلفزيون الحكومي، قناة “الموريتانية” إن التحركات حدثت قبل البدء في تنفيذ الاجراءات الجديدة مؤكدا أنها لم تنفذ إلى الآن. وأعاد عدم سريان الاجراء إلى عدم استلام الجهة المعنية بالتنفيذ الأوراق الضرورية. وقال إنه من 30 مارس الماضي أعلن الإجراء، ولم يعلق الناقلون، ما يعني أن ما جرى كان أمرا “مدبرا”.
وقال الوزير إن الناقلين لم يكونوا من قام بالفوضى والذين أضربوا كانوا فعلوا ذلك مغرر بهم وتلقوا معلومات غير صحيحة. وحمل الوزير من وصفها بجهات سياسية وحركات متطرفة المسؤولية. وقال إنها على السياسيين “إذا كانوا حقيقيين” أن يفهموا أن الأمن للجميع وتستوي فيه المعارضة والموالاة.
وحذر الوزير من أنه على الذين ينوون العودة إلى الفوضى أن يعرفوا أن الإجراءات الضرورية اتخذت لمواجهتهم . و”سنتصدى لهم بكل الوسائل، وبكل الأجهزة وستتعامل معهم الأجهزة بصرامة وسيحولون إلى العدالة بصرامة.
وشهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط خلال اليومين الأخيرين أعمال شغب في معظم المقاطعات حيث قطعت طرق وأحرقت إطارات السيارات ، وأجبر الركاب على النزول من السيارات التي يفترض أنها سيارات نقل. وتم الاعتداء على بعض الممتلكات والافراد من قبل جماعات من بينها ناقلين ومراهقين.