أخبار وتقارير
منظمة استثمار نهر السنغال تحذر من احتمال وقوع فيضانات في موريتانيا والسنغال

مالي-“مورينيوز”-
قالت منظمة استثمار نهر السنغال (OMVS) أن سد “مانانتالي” الواقع في دولة مالي بلغ مستوى شبه أقصى من طاقته الاستيعابية، مما يرفع من احتمالية وقوع فيضانات خلال الأسابيع المقبلة في كل من موريتانيا والسنغال.
وأكدت المنظمة في بيان رسمي أن منسوب المياه في السد، صباح أمس الجمعة، بلغ 207.53 متر IGN من أصل طاقته القصوى البالغة 208.05 متر IGN، موضحة أن الوضع يتطلب تفريغًا منظمًا للكميات الزائدة من المياه لتفادي أضرار محتملة على المناطق المجاورة.
ووفقاً للمنظمة، فإن المنسوب الحالي يعادل ما تم تسجيله في منتصف أكتوبر من العام الماضي، رغم أن موسم الأمطار ما يزال في منتصفه، مما يعكس تسارعًا مقلقًا في امتلاء السد ويزيد من خطر حدوث فيضانات خلال الفترة المقبلة.
ودعت المنظمة إلى اتخاذ تدابير وقائية عاجلة في القرى الواقعة على ضفتي نهر السنغال في كل من موريتانيا والسنغال، لا سيما المناطق التي سبق وأن شهدت فيضانات العام الماضي.
وكانت ولايات الضفة الأربع في موريتانيا، وهي اترارزة، لبراكنه، كيديماغا، وغورغول، قد تعرضت العام الماضي لفيضانات خلفت أضرارًا واسعة، حيث تضررت مئات الأسر والمزارع، وأدت إلى خسائر مادية معتبرة.
هذا ودعت السلطات المحلية في هذه الولايات إلى رفع مستوى التأهب ومتابعة تطورات الوضع المائي، وسط توقعات بهطولات مطرية إضافية خلال الأسابيع القادمة.
قالت منظمة استثمار نهر السنغال (OMVS) أن سد “مانانتالي” الواقع في دولة مالي بلغ مستوى شبه أقصى من طاقته الاستيعابية، مما يرفع من احتمالية وقوع فيضانات خلال الأسابيع المقبلة في كل من موريتانيا والسنغال.
وأكدت المنظمة في بيان رسمي أن منسوب المياه في السد، صباح أمس الجمعة، بلغ 207.53 متر IGN من أصل طاقته القصوى البالغة 208.05 متر IGN، موضحة أن الوضع يتطلب تفريغًا منظمًا للكميات الزائدة من المياه لتفادي أضرار محتملة على المناطق المجاورة.
ووفقاً للمنظمة، فإن المنسوب الحالي يعادل ما تم تسجيله في منتصف أكتوبر من العام الماضي، رغم أن موسم الأمطار ما يزال في منتصفه، مما يعكس تسارعًا مقلقًا في امتلاء السد ويزيد من خطر حدوث فيضانات خلال الفترة المقبلة.
ودعت المنظمة إلى اتخاذ تدابير وقائية عاجلة في القرى الواقعة على ضفتي نهر السنغال في كل من موريتانيا والسنغال، لا سيما المناطق التي سبق وأن شهدت فيضانات العام الماضي.
وكانت ولايات الضفة الأربع في موريتانيا، وهي اترارزة، لبراكنه، كيديماغا، وغورغول، قد تعرضت العام الماضي لفيضانات خلفت أضرارًا واسعة، حيث تضررت مئات الأسر والمزارع، وأدت إلى خسائر مادية معتبرة.
هذا ودعت السلطات المحلية في هذه الولايات إلى رفع مستوى التأهب ومتابعة تطورات الوضع المائي، وسط توقعات بهطولات مطرية إضافية خلال الأسابيع القادمة.



