أخبار وتقارير
هجوم يستهدف قوافل وقود جنوب مالي وسط تفاقم أزمة البنزين

مالي-“مورينيوز”-
شن مسلحون تابعون لجماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” المرتبطة بتنظيم القاعدة، الجمعة الماضي، هجمات على عدة قوافل من صهاريج الوقود في منطقة سيكاسو جنوب مالي، ما أسفر عن إحراق عشرات الشاحنات، رغم وجود حماية عسكرية.
واستهدفت الهجمات قافلة قادمة من كوت ديفوار، بين بلدتي كولونديا وكاديانا قرب الحدود، فيما بثت الجماعة مقاطع فيديو توثق العملية، في تكرار لهجوم مماثل وقع مطلع الأسبوع الجاري على نفس الطريق.
ولم تُعلن السلطات المالية حتى الآن عن أي حصيلة رسمية لعدد الضحايا من الجنود أو السائقين.
وتُفاقم هذه الهجمات أزمة الوقود الحادة التي تعاني منها البلاد، حيث تفرض الجماعات المسلحة حصارًا على الإمدادات، ما أدى إلى نقص البنزين في عدة مناطق، بينها العاصمة باماكو.
في سياق متصل، نشر المسلحون تسجيلات مصورة لثلاثة رهائن، بينهم رئيس مجلس إقليم سيغو سياكا دمبيلي، وجنديان اختُطفا مطلع الشهر الجاري، أكدوا فيها أنهم بصحة جيدة، وناشدوا السلطات العمل على إطلاق سراحهم.
شن مسلحون تابعون لجماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” المرتبطة بتنظيم القاعدة، الجمعة الماضي، هجمات على عدة قوافل من صهاريج الوقود في منطقة سيكاسو جنوب مالي، ما أسفر عن إحراق عشرات الشاحنات، رغم وجود حماية عسكرية.
واستهدفت الهجمات قافلة قادمة من كوت ديفوار، بين بلدتي كولونديا وكاديانا قرب الحدود، فيما بثت الجماعة مقاطع فيديو توثق العملية، في تكرار لهجوم مماثل وقع مطلع الأسبوع الجاري على نفس الطريق.
ولم تُعلن السلطات المالية حتى الآن عن أي حصيلة رسمية لعدد الضحايا من الجنود أو السائقين.
وتُفاقم هذه الهجمات أزمة الوقود الحادة التي تعاني منها البلاد، حيث تفرض الجماعات المسلحة حصارًا على الإمدادات، ما أدى إلى نقص البنزين في عدة مناطق، بينها العاصمة باماكو.
في سياق متصل، نشر المسلحون تسجيلات مصورة لثلاثة رهائن، بينهم رئيس مجلس إقليم سيغو سياكا دمبيلي، وجنديان اختُطفا مطلع الشهر الجاري، أكدوا فيها أنهم بصحة جيدة، وناشدوا السلطات العمل على إطلاق سراحهم.



