استمرار احتجاز السناتور غده.. التكتل يدين

نواكشوط- “مورينيوز”- من الشيخ بكاي- دان حزب المعارضة الرئيسي “تكتل القوى الديمقراطية” الذي يقوده أحمد ولد داداه بشدة ما وصفه بـ”عدم احترام الحصانة البرلمانية التي يتمتع بها الشيخ محمد ولد غده، وما تعرض له من إهانة” .وعزى أسر الضحايا في حادث سيارة السناتور”.

وقال الحزب في بيان تلقت “مورينيوز” نسخة عنه إنه يتابع “باهتمام بالغ ما يتعرض له عضو مجلس الشيوخ السيد محمد ولد غده من سوء معاملة وصلت إلي إحالته للسجن المدني بمدينة روصو، على إثر حادث سير راح ضحيته  – خطأ – شخصان كما تعرض شخص ثالث لجروح، في حين لم يرفع ذوو الضحايا أي دعوى ضد الشيخ”.

وطالب البيان “بالإفراج الفوري عن الشيخ محمد ولد غده، طبقا للفقرة الثانية من المادة 50 من الدستور، والفقرة 5 من المادة 101 من نظام مجلس الشيوخ، المفعلة بقراره رقم 01/2017 الصادر بتاريخ 15/05/2017 والقاضي بطلب تعليق احتجاز المعني”.

وأحيل عضو مجلس الشيوخ ولد غده إلى السجن المدني في روصو جنوبي غرب أمس. وقالت النيابة إنه ضبط متلبسا وإن سيارته غير مؤمنة، مشيرة إلى أنها تحترم المسطرة القضائية. ولم ترد السلطات بعد على لجوء مجلس الشيوخ إلى فقرة في إحدى مواد الدستور تعلق توقيف  السناتور ومتابعته إذا طلبت غرفته ذلك.

وقال أعضاء في مجلس الشيوخ ومعارضون إن السلطات تصفي حسابات مع واحد من أبرز منتقديها، وأحد أبرز الذين أسقطوا تعديلات دستورية تقدم بها الرئيس محمد ولد عبد العزيز وعبأ لها. ويتهم أنصار السلطة المعارضة بتسييس الموضوع والتدخل في شؤون القضاء.

وقتلت امرأة وطفل، وجرحت سيدة حامل قبل أيام حينما جنحت سيارة السناتور وارتطمت بكوخ غير بعيد من الطريق العام. وقال ولد غده في تدوينة إنه سيعوض الجميع فوق ما يطالب به الشرع والقانون، وتعهد بأن يتكفل بدراسة أبناء الضحية الـ5 عشرة أعوام، وأعرب عن شعوره بالألم الشديد.

وتقدم أولياء الدم بوثيقة مستوفية الشروط القانونية يؤكدون فيها أنهم يعفون عن السناتور، وزاره في السجن في مبنى كتيبة الدرك حيث كان يحتجز بعض أولياء الدم ليؤكدوا ذلك.