تحديث: الرواية الكاملة لذبح طفل في مقاطعة الرياض جنوبي نواكشوط
نواكشوط- “مورينيوز”- علمت “مورينيوز” من مصدر قريب من أسرة الطفل الذي ذبح صباح الجمعة أن الجاني شخص أجنبي “رام” المنزل منذ العام 2009 ولا يتمتع بكل قواه العقلية.
وقال المصدر إن الجاني “ببكر” ذبح الطفل البالغ من العمر نحو 10 سنوات هذا الصباح من الوريد إلى الوريد بعد أن ذهبت الأسرة ولم يبق في المنزل إلا امرأة في حدود الثمانين من العمر، مضيفا أن الجاني “لم يتحرك ..ظل بالقرب من الجثة..”.. وحسب المصدر الذي تثق فيه “مورينيوز” اتهم الرجل الطفل بتصفح هاتفه فانتظر حتى غادرت الاسرة لينفذ جريمته.
وحسب المصدر الذي يعرف القاتل لم يكن المعني مجنونا بالضبط، لكن كان يبدو غريب الأطوار مختلا. و”كان الاقتراب من حقيبته يثير الغضب لديه.. وكان الشرر يتطاير من عينيه كلما اقترب شخص من الحقيبة”.
ونزل الرجل عابر سبيل في بلدة كرمسين جنوبي غرب البلاد فأحسنت الاسرة إليه على أساس أنه غريب ضعيف، “فكانت تمنحه الغذاء والملابس حتى تحول شيئا فشيئا إلى أحد أفراد الاسرة”. وأضاف: ” كانوا يقولون إنه مسكين ويحسنون إليه، وحاولوا مرات أن يبعدوه في شكل لبق، لكنه كان يعود”.
ولا يعرف عن الرجل إلا أنه من غينيا حتى الاسم الذي يحمل منحته له الأسرة، (ببكر). وانتقل الجاني من كرمسين بعد أن قرر عمدتها السابق محمد ولد باباه والد الطفل الانتقال إلى نواكشوط، وواصل الارتباط بالاسرة. ويعمل ولد باباه أستاذا في نواكشوط.