الجيش الجزائري يواصل التحقيق مع موريتانيين احتجزهم
واكشوط- “مورينيوز”- من أحمد ولد محمد- فيما لم يصدر رد فعل علني عن الجكومة الموريتانية تواصل السلطات الأمنية في الجزائر التحقيق مع تسعة من الموريتانيين اعتقلتهم على الارض الموريتانية حسب رواية قريبين منهم وعلى الارض الجزائرية حسب الجزائريين.
وكانت وزارة الدفاع الجزائرية أعلنت في بيان أنها أوقفت تسعة موريتانيين منقبين عن الذهب على الارض الجزائرية جنوبي ولاية تندوف. ووصف البيان التسعة بالمهربين. وقال إن مفرزة من الجيش حجزت سيارة رباعية الدفع ومسدس آلي عيار (09) ملم وكمية من الذخيرة من مختلف العيارات ونظارات ميدان وجهاز تحديد المواقع (GPS)، إضافة إلى
تسعة أجهزة كشف عن المعادن وكمية من الذهب والأحجار النيزكية وجهاز كومبيوتر محمول وجهاز اتصال عبر الأقمار الاصطناعية وعشرة هواتف نقالة ومبلغا ماليا وأغراضا مختلفة.
غير أن روايات موريتانية متواترة روايات موريتانية تؤكد أن المحتجزين منقبين عن ذرات الذهب اعتقلهم الجيش الجزائري على الجانب الموريتاني من الحدود في أقصى الشمال الشرقي.
ونقل عن أقارب لأحد المحتجزين التسعة القول إن المجموعة كانت على بعد 6 كيلومترات من الحدود الجزائرية حينما هوجمت من طرف وحدة من الجيش الجزائري خلال ساعات الزوال بينما كان افرادها نوما.
ولم ترد معلومات من السلطات الادارية والأمنية الموريتانية في تيرس التي أبلغت بالحادث فور وقوعه.
وحسب قائمة متداولة في مدينة الزويرات التي تنتمي إليها غالبية المحتجزين هذه قائمة بالأسماء
سيد ولد ابراهيم ولد اكليب وهو سائق السيارة
الحافظ ولد محمد ولد التيرجه
اباتنه ولد محمود (من خارج ازويرات)
محمد ولد عابدين
بلال ولد ورزك
محمد الامين الطالب ولد عبد الله
سيد ولد الطالب ولد عبد الله
اعلي الشيخ ولد ابراهيم (عامل في شركة سنيم)
سيد ولد سيد اعمر
تعليق واحد