أقارب المنقبين الموريتانيين المحتجزين في الجزائر يتظاهرون أمام الرئاسة
واكشوط- “مورينيوز”- نظم أقارب تسعة موريتانيين محتجزين في الجزائر الجمعة وقفة احتجاج أمام الرئاسة الموريتانية للمطالبة بتحرك من أجل الافراج عن المحتجزين.
ورفع المحتجون شعارات تطلب من الرئيس محمد ولد عبد العزيز التدخل من أجل إنهاء معاناة المحتجزين. وقالوا إنهم يواصلون الاحتجاج حتى تتحقق مطالبهم.
واستمر الجيش الجزائري في احتجاز الموريتانيين منذ اعتقلهم قبل أسبوع من دون أن يصدر عن الحكومة الموريتانية أي رد فعل علني.
وكانت وزارة الدفاع الجزائرية أعلنت في بيان أنها أوقفت الموريتانيين التسعة الذين كانوا يبحثون عن ذرات الذهب على الارض الجزائرية جنوبي ولاية تندوف. ووصف البيان التسعة بالمهربين. وقال إن مفرزة من الجيش حجزت سيارة رباعية الدفع ومسدس آلي عيار (09) ملم وكمية من الذخيرة من مختلف العيارات ونظارات ميدان وجهاز تحديد المواقع (GPS)، إضافة إلى
تسعة أجهزة كشف عن المعادن وكمية من الذهب والأحجار النيزكية وجهاز كومبيوتر محمول وجهاز اتصال عبر الأقمار الاصطناعية وعشرة هواتف نقالة ومبلغا ماليا وأغراضا مختلفة.
غير أن روايات موريتانية متواترة تؤكد أن المحتجزين منقبين عن ذرات الذهب اعتقلهم الجيش الجزائري على الجانب الموريتاني من الحدود في أقصى الشمال الشرقي.
ونقل عن أقارب لأحد المحتجزين التسعة القول إن المجموعة كانت على بعد 6 كيلومترات من الحدود الجزائرية حينما هوجمت من طرف وحدة من الجيش الجزائري خلال ساعات الزوال بينما كان افرادها نوما.
وحسب قائمة متداولة هذه أسماء المحتجزين :
سيد ولد ابراهيم ولد اكليب وهو سائق السيارة
الحافظ ولد محمد ولد التيرجه
اباتنه ولد محمود (من خارج ازويرات)
محمد ولد عابدين
بلال ولد ورزك
محمد الامين الطالب ولد عبد الله
سيد ولد الطالب ولد عبد الله
اعلي الشيخ ولد ابراهيم (عامل في شركة سنيم)
سيد ولد سيد اعمر