مجاهدون موريتانيون في القدس يتعاركون بسب العلمين القديم والجديد
رأيت فيما يرى النائم انني انا والرفيقين سيد أحمد ولد التباخ و Sidna Aziz سمعنا هاتفا يأمرنا بالتوجه إلى “القدس” وقتال اليهود فقررنا الخروج وتلبية النداء..لما اقتربنا من الحدود عثرنا على “كنز” كان مزيجا بين “الفظة القديمة” و”الجديدة” وقطع من عملات عربية واجنبية، قمنا بااقتسامه فورا والتجهز به “استعدادا للغزو” ،ولم تحدث مشكلة..حين اردنا دخول الاراضي المحتلة قررنا رفع العلم الموريتاني لنجاهد تحته، أصررت شخصيا على رفع العلم القديم واصر الرفيقان على “العلم المحمر” فاختصمنا وتنازعنا حد الاشتباك فلم نفق الا جنود الصهاينة يتكأكأون علينا ويسوقوننا نحو المعتقل..بعد ان ذهبت نزوة التنازع وعدنا للصلح والوفاق داخل السجن كنا نضحك رغم ضيق الزنزانة، كان “الإمام التباخ” يقول ضاحكا : (صار الآن بإمكاننا الافتخار باننا من “خريجي السجون الإسرائيلية” مثل “الشيخ غلام”).. اما الشيخ “سيدنا عزيز” فكانت تنتابه موجة ضحك عارمة كلما دخل جندي صهيوني يحمل الينا كؤوسا من “الشوربة” الرديئة وحين نسأله عن عن سبب الضحك يقول بأنه تذكر “سُبّ السنة” التواصلي المشهور ايام الإفطارات..
أتذكر ان سجاني الكيان الصهيوني سمحوا لنا باقتناء مذياع صغير سمعنا منه بيانا ذات يوم يشجب ماقامت به “اسرائيل” ضدنا كان مصدر هذا البيان مشتركا بين سوريا والجزائر وحزب الله وروسيا وايران وكوريا الشمالية وفنزويلا وبوليفيا البرازيل والصين ..سمعنا منه تصريحا آخر للخليفة يدعو فيه الى عدم تحويلنا لمعتقلات “القدس” والا فان اردوغان سوف يصلي في “المسجد الأقصى” ولو (عن بعد) بواسطة “السكايب”…
بداية الاستيقاظ كانت بسبب شدة الصوت المنبعث من المذياع كان عبارة عن خطب لمشيخات ومشايخ مجتمعين في “الدوحة” ،يبدو ان قضيتنا وحدت محور “التسنن” واعادت لهم ايام الزهو والتوافق ايام “الجمعات” و”حديث الثورة” و”طيران الجهاد الاطلسي” ..كان البيان الختامي لقمة قطر يُحمّل ايران مسؤولية خياطة “العلمين” الذين تسببا في خلافي مع الرفيقين، شيخ سلفي قادم من نجد كان يصرخ بشدة متحدثا عن تاريخ “الروافض” وخبرتهم في تصميم “الرايات الخبيثة”..
استيقظت فزعا بصوت هذا الشيخ كانه خازن النار..كما ان الصغيرة “ساجدة” ابنة شقيقتي كانت توقظني ايضا على مايبدو : ( نحن افطنت اليوم جان النشيد واحفظتو كامل.. بلاد الاباة الهداة الكرام…)
ويستمر الانقسام…
من صفحة الاستاذ