حدث بالفعل: حينما تتخلى الزوجة عن زوجها بعد الوقوع في ضائقة مالية
(…) شاب كان يملكٌ محلاً للبيع بالجملة في سوق ” سيزيم” ميسور الحال لكنه مبذرٌ لدرجة البذخ تقدم للزواج من إحدى الفتيات المنتمية لأسرة غنية وبعد تعارف دام لخمسة شهور تزوجا في حفل زفاف ملكي ورُزقا بعد عامٍ بتوأمين رائعين، وعاشا بترف إلى أن بدأت إيرداتِ المحلِ تتناقص بسبب الإسراف “وندويات الأصحاب” ضاقت الزوجة بالظروف المادية السيئة، وبعد بحث وجدت عن طريق أهلها عملاً لزوجها في شركة تازيازت بمرتب مغري فباع ماتبقى من محله وألتحق بالعمل الجديد إلا أن الحال لم يدوم طويلا حيثُ أعلنت الشركة عن الإستغناء عن بعض العمال ومن سوء الطالع كان الشاب من أولئك ” طاحت ليدْ ” وبدأتْ الأقنعة “تتطايح” كما يقول الشاب بمرارة تغيرَ اصدقاءٌ الأمس ولم يعودوا يتصلوا أو يسألوا وحين أحتاج إليهم لم يجدهم بإستثناء واحد كانت ظروفه لا تقل عن صديقه سوءًا ، أما الزوجةٌ فبدلاً من الوقوف بجانب زوجها في محنته الثانية، أرغمته على الإستدان من هنا وهناك ليوفر لها بعض مطالبها، وحين أثقلت الديون كاهله وعجز عن الإستمرار ، ذهبت إلى بيت أهلها متهمة إياه بعدم الإنفاق عليها وعلى أبنائها ، إنفصل الزوجان وأسدل الستار على الزواج بعد عجز بعض الساعين في الصلح بين الطرفين .
طليقة الشاب تستعد للزواج من إبن عمها في 14 من فبراير الموافق لعيد الحب العالمي .
أما (….) فمازال حتى كتابة هذه الأسطر عاطلا عن العمل وعن الزواج، ولا يزور أبناءه إلا نادرًا بحجة أنه لا يريد أن يدخل عليهم بيدين فارغتين.
بدون تحيز على من تلقون اللوم ووو…؟