canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
آراءموضوعات رئيسية

حينما يكون فعل اللص استعادة لنصيب من الثروة

أسبوع من الشحن العنصري بامتياز.ز

عوَّدنا خفافيش الشحن العنصري على التقاط كل ساقط من الأقوال، وسَقْط من الأفعال.. يُطيلون به إقامتهم في الجحور… منكِّسِي الرؤوس.

إن أخبار الاغتصابات والسرقة تحت التهديد لكثرتها لم تعد مثيرة، وأصبحت واقعا معتادا يجب التعايش معه.
… الى أن تداول الناس مقطعًا يُعَنَّفُ فيه لصٌّ متهَم بجناية الشروع في اغتصاب،… و كان المشهد مُسْتهجَنًا وغير مُتحضِّر بالمرة،.. وأثار الكثير من اللغط.. كما ظَهرتْ فيديوهات أخرى كرَدٍّ عليه، مع فارقِ أن اللص والمُعنِّفَ فيها منسجمان في اللون.. وبالتالي خَلَتْ من عنصر الإثارة.

أصدرت هيئة الساحل بيانا، التمست فيه العذر ” للكائن ” المُعتدِي وطالبت انصافَهُ من الضحية المعتدَى عليها،
ولم يترك بيرام – مثل دأبه – خصمه إبراهيم ولد بلال يستظلّ وحده بغمام الأوهام، فسيَّر بعض أشياعه على أمل أن تلقي عليهم الشرطة قنبلة مسيلة للدموع يحجب دخانها الضوء عن غريمه اللدود،…
و من نفس الدخان سالت دموع كهنة استثارة الكراهية ” براعية ” الدين،… دسوا أنوفهم كالعادة ليخلِقوا من الفتنة خلقًا جديدًا ،.. بعد حرق المصحف، ومدرسة نسيبة، واضراب السائقين، ووو…
فهم باقون على العهد، في انتظار الهبة الموعودة ، والظفر بصوت الناخب الأسود.. إنه العشق الآثم من “مؤمن” زائغ،… عَسُر عليه النّزوع عن إدمان الفتنة…

لكن كيف لحقوقِيٍّ أن يحاول رفع الحقَّ درجاتٍ بحطِّه دركاتٍ!؟
كيف يُحَوَّلُ لِصٌّ مُنحرف مُحارِبٌ، وظَّف قدراته ضد سكينة المجتمع، الى ضحيَّة، يَحقّ له في الليل استرجاع ما يُتصوَّر أنه غُبِنَ فيه في النهار وقتَ تقسيم ثروة البلد!.. وهم مزهوّون ٌ بإزاحة مؤونة الخوف من العقاب عن اللص.. ويُسوَّق فعله كتنفيذ ذاتي للعدالة الاجتماعية، .. بل فِعل يقتضي التشجيع لا التجريم…

أظهرت الحادثة مع الأسف أن عدالة اللِّص الذَّاتية في استعباديي المجتمع مقبولة، وعدالة الضَّحايا الذاتية في اللص استعباد وهمجية!… التقطها “حقوقيو” السنغال على أنها ” المعاملة البربرية السائدة من البيض الموريتانيين اتجاه أبناء جلدتهم من السود “!.

هل يتطوع حقوقيٌّ بابنته أو زوجته أو أخته ليَرْوِي بها الظمأ الجنسي للمواطن أو المناضل “الضَّحية عثمان” ويكفيه شر المجهول، مادام الأمر يدخل في خانة المعقول…

أي منطق يجعل فعلاً أو لفظًا عنصريًا من طرف أسود.. ” تعبير عن واقعٍ مرٍّ “،… لكن نفس اللفظ أو الفعل من طرف أبيض، عنصرية مقيتة!… و أنَّ خروج الأسود على القانون والتكسير في الشارع… ” تعبير مشروع عن الغضب”،… بينما تكسير الأبيض انحراف و تخريب!
هل الاستئثار بالحق في المجاهرة بالعنصرية حق للأسْود دون الأبيض؟
ولماذا نفس المَسْكوت عنه من عنصرية السود، مجَرَّم ومُدَان علنًا في نسخته من عنصرية البيض؟!

يشكل الأمريكيون السود نسبة 13 بالمائة من السكان، في حين يشكلون 50 بالمائة من نسبة الموقوفين في السجون ودور الإصلاح، والسبب عندهم كما هو عندنا الزهد في التعليم… والأمر ينجرُّ عكسيا على نسبة ولوجهم المراكز المهمة و القيادية، ولِتَعْلم بذلك عصبة المتطرفين عرقيا، و المتاجرين دينيا، التي تَحرص على المغالطة حِرصها على الباطل، وتصطاد البطولات بالتَّباكي على حقوق الأقليات، وعلى الشَّحن العنصري ومقارنة الأرقام الإدارية للبيض والسود لتهييج عواطف العامة.
……………
موريتانيا للجميع، وتسع الجميع، بالاعتدال والتسامح والاعتراف المتبادل بالآخر و بحقه في أمنه وسكينته، تماما كحقه في تعليمه وفي نصيبه من ثروته.. و بالانصياع لعدالة القانون وهيئاته،…. لا لعدالة الغاب المتبادلة، … أبيضا كنتَ أو أسْودا.
موريتاني تسلم.

من صفحة  الكاتبة “الدهماء”

Eddehma Rim

ماء”

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى