أحب في أردوغان أشياء وأكره فيه أشياء
لست من المشتغلين أو المنشغلين بحب هذا البلد أو ذاك ولا هذا الزعيم أو ذاك، بل أجد الأمر سخيفا. مع احترامي للذين يجهدون أنفسهم بذلك.
والحقيقة أن في تركيا أشياء تعجبني وأشياء لا تعجبني، وفي سياسات ومواقف رئيسها السيد أردغان أشياء أحبها وأشياء أكرهها… تماما مثل إيران!
ولست أدري لما ذا يكره بعض إخوتي العروبيين هذين البلدين (إيران وتركيا) ويحملان هم إبعادهما المستحيل… إلا أن يكون من كُـره الفاشلين للناجحين، وهو من أبواب الحسد (والنجاح هنا نسبي وجزئي على عكس الفشل!).
وسأذكر الآن ـ ترحيبا بالسيد أردغان ـ شيئا واحدا مما أحببت فيه، ألا وهو زيارته الرسمية لبلادنا التي همشتها السياسات الخاطئة، وشوهتها الانقلابات العسكرية… حتى باتت لا يزورها زائر مهم، ولا يذكرها إعلام مُلِم!
فعسى أن تفتح هذه الزيارة باب دبلوماسيتنا الذي علاه الصدأ وأن تُزار وتُستزار، زيارات ذات فائدة عامة، لا زيارات شخصية أو زورات إملاءات وسخرة إقليمية…!!
تدوينة للكاتب محمد محفوظ أحمد
83 تعليقات