ساخر: عزيز يعيد النظر في تصريحاته بعد اجتماع مع ذي الوزارتين ووزير النطق و الوزير الأول وآخرين
بعد أن شارك فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز مساء أمس في افتتاح “الأيام التشاورية لإصلاح الحزب الحاكم”، عقد فخامته اجتماعا مع عدد من أعضاء الحكومة والمسؤولين في الحزب، ودار بينهم الحوار التالي..
الرئيس : أنا تعرفوا عني فات راد اعلي مولانا اني گلت اني ما اتليت مترشح مرة ثالثة ، يغير لاهي ندعم مرشح .. ظرك اندور حد منكم يترشح يكاني ندعمو..
الوزير الأول : ليييييي.. نحن ازويگلين ؟ نحن امجانين ؟ ادورنا نتخلاو عنك .. إيش ، باط .. ما يترشح ماه أنت.
ذو الوزارتين: نحن اندوروك ألا أنت يا صاحب الفخامة ، ما انگدو اتلين نفتصلوا امعاك..
الوزير الناطق : السيد الرئيس، ذاك القرار ظاهرلي عنكم ألا يالتكم تتراجعوا عنو ، كيف شي ماه گاد إصح..
عمر ولد معط الله: موريتاني ما كانت خالگه سابگكم ، وما جايز الكم تمشو عنها ظرك ..
ولد محم : أنت هو موريتاني ، وموريتاني هي أنت ؛ وأنت وموريتاني شي واحد ، وموريتاني وأنت عبارة عن العدم .. أبدا ما نتخلاو عنك ..
الرئيس : أنا اندور واحد منكم انرشحو ، واندوركم تتوافقوا اعليه حالا..
مرت دقيقتان ، ولم يتكلم أحد..
الرئيس : أنتوم ما تتكلموا أمالكم ؟
ذو الوزارتين : أنا بعد ماني مترشح .. أنتوم ابلاصتكم ما إگد حد يقلگها..
الوزير الناطق : السيد الرئيس ، أنا ظاهرلي عن حد افراصو ما إگد يخلفكم انتوم في الكرسي..
الرئيس : أنت دائما كلامك مايوضاحلي ، بي استگبيلك ..
الوزير الأول : أنا.. أنا … ما نبقيكم تمشو عنّ، وإلين تمشي انت عن الرئاسة اندور نمشي ، بي ال نبقيكم حته ، ومتعلق بيكم ، وكما قال البرعي “إذا رحل الحبيب فما حياتي = = وموتي بعده إلا سواء”..*
الرئيس : أهنَ عنّ .. حگللّ أهن عنّ”.. هذا ال اتگول إوجع الگلب .. أنا أثري گالك حد اني ماشي عنكم .. أنا لاهي انتم ألا امعاكم.
ولد محم : ما نعرف.. يغير ظاهرلي عن الناس تبقيكم ألا انتوم، ولاهي تزرگ ألا الكم، أما نحن ما يعرفنا حد ..
الرئيس : أنا ذاك ال لاهي انرشح إدور ينجح ، يسو هو منه .. عندي تعهدات من الحكومة والجيش انهم إدورو يدعموه .. والشعب امل إدور إصوت له..
عمر ولد معط الله : السيد الرئيس هذو ال اذكرت كاملين “إذا عهدوا فليس لهم وفاء = = وإن وعدوا فموعدهم هباء ” ، أشبه ألا اتم حاكم بلّكْ، ولا تمشي عنو..
ذو الوزارتين : أنت عايد هذا ال اتصرح بيه كل وقت حگ عندك يا صاحب الفخامة ؟
الرئيس : حگ عندي بعد ، ماني مترشح اتليت ، يغير اندور انجيب حد أتوف وانديرو افبلي ..
الوزير الناطق : “حسبي الحسيب.. حسبنا الله ونعم الوكيل”.. حد امش عن الكرسي ما اتل يشيَخ فيه يا صاحب الفخامة .. وموريتاني ما اتصيب عنكم اتلات أبدا ..
طوال الحديث كان مولاي ولد محمد الاغظف مطرقا يفكر .. فوجه إليه الرئيس الكلام ..
الرئيس : مولاي أنت امالك ؟
مولاي: أنا ألا نصنت ..
الرئيس : وما تتكلم اشبيك ؟
مولاي : .. لعت ادور الحگ .. الوزراء والمسؤولين في الحزب الحاكم ما فيهم حد يبقي إعود رئيس ..
الرئيس : أمالهم ؟
مولاي: يختيرو التصفاگ .. الرئيس إگد يعدل اعليه انقلاب ، وحتى إذا اسلك من الانقلاب ، الدستور يسمحلو ألا بمأموريتين .. أما الصفاگ ما يفرق تاريخو ، وإتمو الرؤساء يتغيرو ، وهو ما يتغير .. وبالتالي هوم هذو الوقت ال امشيت أنت ، ما اتلاو لاهي يشغلوا فيك، وإدوروا يتحولوا شور الرئيس ال لاهي إجي عاگبك ، وإتموا يشكروه .. وهكذا .. وبالتالي أكثر اعليهم فائدة التصفاگ من الرئاسة ..
الرئيس : هذا ماه حگ.. أنا يبقوني حگ عندهم.
مولاي: حگ بعد تعرف انو .. وما معاوية منكم ببعيد.. صرتك ما توخظ القصر واتل حد منهم يشغل فيك ، ولا إشد فيك أخبار .. ولا إشوفك واحد منهم ما گال :
سلام على من كُنْتهُ يا رئيسنا = = فقد كنت أيام الرئاسة أجملا ..
وبالتالي ، ظاهرلي عنك ألا أشبه اتم افبلك أتوف إلين يعدل اعليك انقلاب، وال ثورة..
وهنا انزعج الرئيس ، وخرج وهو يقول : “هذا ماه ساوي “.. معناها اني ألا لاهي انرد التخمام افتصريحاتي أتوف..
وقبل خروجه ، قال له مولاي :
سابگ ما عجّلْتَكْ عنّ = = فَگِعتَكْ هَذي العجلانَ
لاتنس ذاك الّ گلنَ = = يا الرئيس، ولا تنسانَ
أحمد فال محمد آبه – من صفحته على الفيسبوك