تجديد دماء منتخبي نواذيبو..
يشكل الموسم السياسي القادم منعرجا مهما في تاريخ موريتانيا، وهو بدون شك منعطف أساسي بالنسبة لكل المهتمين بالشأن العام.
اننا نعتقد ان اهتماما متزايدا بإسماع صوت الشباب قد بدأ يتشكل بالفعل، ويلفت الانتباه – واننا وإننا رغم ممارسة السياسة في عدة اتجاهات وتجارب- لم نكن مهتمين بالسياسة اكثر مما نحن مهتمون بها اليوم.
كناشط شبابي يهمني كثيرا أن نضع مدينة نواذيبو على الطريق الصحيح عبر وجوه شبابية منتخبة في المؤسسات المنتخبة، لقد أراد شباب نواذيبو دائما ان يسمع صوته في المؤسسات والفضاءات العام، وهو اليوم قادر على جعل هذه الأمنية واقعا متجسدا.
وبعد الدراسة والتعمق واتصالات بمجموعات شبابية وازنة من أبناء المدينة، يبدو ان المجالس المحلية ستكون فرصة جيدة للتعبير عن هموم الناس، وفرصة للمشاركة بالرأي في السياسات الاجتماعية والاقتصادية التي تعني حياة المواطنين.
ان تقدم وجوه شبابية لمناصب انتخابية في الموسمي السياسي القادم، يعتبر بدون شك فرصة لوضع التجربة الاجتماعية للشباب على المحك، والأكيد أن ساكنة نواذيبو تمتلك رؤية واضحة لما يمكن ان يقدمه الشباب لو أتيحت له الفرصة كي يتبوأ المكانة التي تليق به، والتي بدون شك تحتاجها المدينة للرفع من قدراتها وتمكينها من ولوج عصر الثورة الرقمية، والانفتاح الاقتصادي، واهتمام المؤسسات بالشرائح الأكثر احتياجا ومكافحة البطالة، وتوجيه الميزانيات للخدمات الاجتماعية، عبر تمرير أفكار ومشاريع شبابية تنبض بالحياة وتخدم الإنسان.
انها ايضا فرصة لوضع الخطاب الشبابي على المحك.
عبد الباقي العربي -ناشط شبابي
111 تعليقات