“باب أحمد” “تطويل” لاسم علي/ أحمد فال محمد آبه
متفرقات ..
بعيدا عن السياسة، وحملة تنصيب لجان الحزب الحاكم، وإضراب الأطباء و برنامج “الناس بيظان” الذي حُمّل أكثر مما يحتمل ..
*- هل تعلم أن اسم “باب أحمد”، هو “تطويل”، عكس اختصار، لـ علي ؟ وقد أخذه البيظان من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه : “أنا مدينة العلم وعلي بابها”، والذي رواه الحاكم في المستدرك والطبراني في الكبير، وأبو الشيخ في السنة، كلهم عن ابن عباس مرفوعا.
فقال البيظان “علي بابُ أحمد” .. لكن “بابَ” وحدها تطلق على الأسد، في بعض مناطق موريتانيا ، فيقولون : “بابَ شيخ الغابه”.. وربما أيضا أخذوه من “حيدره” ، وهو الأسد، في قول علي رضي الله عنه يوم خيبر، ردا على مرحب:
أنا الذي سمتني أمي حيدره** كليث غابات كريه المنظره.
أوفيهم بالصاع كيل السندره.
وذلك أن أم علي رضي الله عنه فاطمة بنت أسد سمته باسم أبيها “أسد”، وكان أبو طالب غائباً حين ولدت، فلما قدم أبو طالب كره اسم “أسد” وسمى ابنه عليا.
لكن السؤال المطروح الآن هو : من أول من سُمي باب أحمد ؟ ..
*- أنشد سحيم، عبد الحسحاس، عمر بن الخطاب رضي الله عنه قصيدته التي يقول في مطلعها :
عميرة ودع إن تجهزت غازيا = = كفى الشيب والإسلام للمرء ناهيا
فقال عمر : لو بدأت بالإسلام لأجزتك، فقال: والله ما سعرت. يريد: ما شعرت.
رحم الله أبا حفص.. لو قد أدرك “اكهولت موريتاني”..
وبالنسبة لأولئك “ال وذنيهم بيظ”، فإن هذه القصيدة هي التي فيها الأبيات الرائعة التي تغنيها الفنانة ، المرحومة بإذن الله، ديمي منت آبه في شريط “عيد المولود “..
تجمعن من شتى ثلاثا وأربعا = = وواحدة حتى كملنا ثمانيا
*- دخل ابن السماك على الخليفة هارون الرشيد، فقال له : عظني يا ابن السماك، وأوجز..
فقال له: كفى بالقرآن واعظا، بسم الله الرحمن الرحيم : “ويل للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون.. الآية”، هذا الوعيد يا أمير المؤمنين لمن طفف الكيل، فما بالك بمن أخذه كله ؟..
ما أحوج “رئيس الفقراء والعمل الإسلامي والدمج وباني موريتانيا الجديدة”، هو والوزراء والمديرين، إلى الجلوس مع ابن السماك..
تقبل الله صيامنا وصيامكم وقيامنا وقيامكم، وضاعف لنا ولكم الأجر ..
تعليق واحد