canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
آراءموضوعات رئيسية

فتوى منسوبة للشيخ الددو تحرم الانتساب للأحزب “الدنيوية”

فتوى مهة عن الأحزاب السياسية وبرامجها

وصلني على الواتساب مقطع صوتي لفضيلة الشيخ الددو سُئل فيه عن : من انتسب لحزب ثم انتسب لآخر تحت ضغوط عائلية هل هذا نقض للعهد ؟

فكان جواب الشيخ الدوو :
– بالنسبة للمسلم ليس مخيّرا في ولائِه ، فالله حدد الولاءَ فقال : “إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ومن يتولى الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون”
– الحزب ليس عبارةً عن الأفراد فقط ،، كثير من الناس يظن أن الحزب معناه فلان أو فلان ، هذا غير صحيح فالحزب معناه فكرة ، فهذه الفكرة إذا كانت للدين ؛ يُقصد بها إعلاءُ كلمة الله والتمكين للدين والانطلاق منه في حلول الدنيا وسياسية الدنيا بالدين ، فهذا هو الحزب الذي يجوز للإنسان أن ينتسب له ، بل يجب عليه أن ينتسب له ؛ إذا كان متعدّداً في البلدِ ينظُر إلى أوضحِهم فكرةً وأكثرِهم نفعا فيختاره ، وأما الأحزاب الأخرى التي فِكرُها فكَر دنيوية محضةٌ ليس لها علاقةٌ بالدين كالحزب الذي يسعى لترسيخ حكم الأفراد أو يسعى للحصول على منافع منه ، وأساس علاقاته إنما هو الحصول على مكاسبَ دنيوية أو هو يتعلّقُ بأمور القبائل أو الجهات ومصالحها ، أو يتعلق بمناصرة الحاكم أيا كان ؛ سواءً كان على الحق أو على الباطل وسواءً كان نافعا أو ضارّاً ، وكذلك إذا كان على إيديولوجية من إيديولوجيات أهلِ الأرض أيا كانت ؛ فهذا لا يَحل الانتسابُ له بحالٍ من الأحوال ، تحت أي ضغط من الضغوط ، وقد بيّن الله تعالى ضعفَ الذين يستجيبون لتلك الضغوط فقال : “ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله” وهذا هو علامة النفاق ؛ لأنه آثرَ رضوانَ الناس على رضوانِ الله
وحينئذ ليس للإنسان الخيار كما ذكرنا ،، ولا بد أن يُدرك هذا الإنسان

ملاحظة : نقلتُ الفتوى حرفيا وتحاشيتُ فيه التصرفَ ؛ زيادة أو نقصا

من صفحة

سيدي محمد المختار السالم  على الفيسبوك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى