هل تجوز “مخاددة” السيدات؟.. / عبد القادر ولد محمد

حول مصافحة الزوار الأجانب للسيدات في المراسيم
اذكر ان جهات مختصة اقترحت ذات مرة توزيع وثيقة عن البروتكول المورتاني تتضمن ضمن أمور اخري امر الزائر الذكر بان لا يمد يده لسيدة بغية التحية اليها الا اذا بادرت هي بمد يدها ..
كان من شأن مثل هذا الاقتراح ان يساهم في رفع الحرج و في تخفيف الضرر لكن قوبل بمعارضة حادة في الكواليس من بعض المحافظين بحجة ان كتابة هذا الامر في وثيقة حكومية لا تجوز شرعا لانها قد تفهم في بلد إسلامي “كتحليل لما حرم الله او كإقرار رسمي لمنكر ” .. و في سياق ذلك النهي بقي الامر مبهما و بقي من الصعب بالنسبة للقائمين على تفاصيل البروتىكول تنبيه كل زائر على إمساك يديه في وجه سيدة مورتانية تريد ان تصافحه خصوص ان منكري الامر لا يثيرونه عادة الا حين تكون المعنية به من جنس ” ذواتي الملحفة ” و بقيت المسألة متروكة للتقدير الشخصي بالنسبة للمورتانيات اللواتي يصافحن الأجانب و المورتانيين الذين يصافحون الأجنبيات علما بانما الاعمال بالنيات و اتكالا علي عفو الله سبحانه وتعالي غافر الذنب قابل التوب ماحي السيئات .. و قد سمعت ذات مجلس بعض اهل العلم يرد بالهاتف على احد عوام اهل السوق ساله عن ما اذا كان وضوءه انتقض جراء إمساك سيدة بيده او كما قال : ” كوريًه كردت ايدي ” فقال له الفقيه عفويا ما مفاده : لا ولكن احذر لا تعاودها .. ثم كان ذلك موجبا للحديث عن حكم مصافحة الأجنبيات التي لا يساوم فيها اهل الفقه عندنا على مذهب ” الطلبه” حيث نقل عن بعضهم قوله ” ان اخف ما يمكن حصوله بين رجل وامراة من غير المحارم هو ان يعطس هو فتشمت له هي ” و استطرد قايلا انه راني بواسطة التلفاز أصافح احدي الزائرات فأجبته انني كنت بالمناسبة سأسأله عن حكم “مخاددة السيدات ” .. و هل هي من منقضات الوضوء ….اما المصافحة كًاع اخبارها شايعه … سامحنا الله ..