آراءموضوعات رئيسية
معاوية لم يكن سيئا، إنما الشعب و “النخبة” كانا كذلك/ أحمد فال سيد أحمد
… وهكذا أصبح الثاني عشر من ديسمبر يوما عاديا، بعد أن كان “12 دجنبر = = هو عيد التحرير”..
ولم يعد ولد الطايع يذكر إلا قليلا، بعد أن كانت “موريتاني تختير = = ألا معاويه”، و تغني له “امعاك ذ الشعب ابكِدو == محال يتغير عهدُ “… وحتى الوكالة الموريتانية للأنباء مسحت كل الأرشيف المتعلق به، بل جعلت التاريخ يبدأ من عام 2009 ..
الذي يقف خلف معاوية، في الصورة، هو الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز.. !! وليته يدرك الآن أن “النسيان” ينتظره هو الآخر، و أن “إنجازاته” ستذهب معه، وسيتحول “الثناء” إلى لعنات .. فنحن شعب “لك الساعة التي أنت فيها” ..
لا أعلم أنه في التاريخ الإسلامي تولى الخلافة أو الرئاسة من اسمه معاوية، غير معاوية بن أبي سفيان و معاوية ولد سيد أحمد الطائع.. ودام حكم كل منهما ٢٠ سنة..
معاوية لم يكن سيئا، إنما الشعب و “النخبة” كانا كذلك ..