آراءموضوعات رئيسية
نظام النفاق الدولي/ محمد محفوظ أحمد
وحدها “إسرائيل” لها كامل الحرية والحق في قتل الفلسطينين يوميا، كما يذبح الجزار من قطيعه كل يوم كيف شاء؛ لا أحد سيسأله أو يقلل من احترامه!
هذه “الدولة” المصطنعة من محتلين قتلة، لم تعد بحاجة لأي ذريعة أو تهمة لكي تقتل مواطني الأرض التي تحتلها…
بل أصبح نهجها الرسمي المعلن:
– من ذاك؟
– فلسطيني!
– اقتله، أطلق النار…
وهكذا ارتاح المحتلون من البحث عن الذرائع، وتمثيل التحقيقات، وتكاليف الاعتقال والسجون… إلى القتل والإفناء مباشرة!
وأمة العرب تنظر… لم تعد دماء الفلسطينين ولا قدسية الأقصى تثير انتباههم بسبب إنهاك عصب الإحساس، وجهود قياداتهم للتقرب من “إسرائيل” والسعادة بأعمالها الوحشية… قربانا إلى القاتل الأكبر: أمريكا!
حتى السلطة الفلسطينية التي سخرها فخ “السلام” الوهمي لخدمة الاحتلال مقابل رضاه وبطاقات الـVIP بات المحتلون يفتحمون بيوتها المحاصرة ويفتشون مؤسساتها “السيادية” ويقتلون أبناءها على أبواب مراكز أمنها…
والقادة العرب، منشغلون ومتشاغلون بصراعاتهم التافهة، ويتسللون لواذا إلى تل آبيت لتقديم الدعم والتأكيد على “الهموم المشتركة”…!
ترى ما ذا ستكسب الأنظمة العربية من خذلان الفلسطينيين وتأييد “الإسرائليين” والتعاون معهم… أكثر مما كسبت لشعوبها اليوم أنظمةُ “كامب ديفيد” و”أوسلو” و”وادي عربة”…؟!!أما العالم فلسان حاله: نحن مع القوي لا مع الضعيف، مع الأبيّ، لا مع الغبي؛ لن نكون ملكيين أكثر من الملك…
هذا هو عالمنا، عالمنا الكوني الذي يتسوق بالأمم المتحدة وهيئاتها الكثيرة ذات الشعارات الجميلة. عالمنا الذي تهيمن عليه بالقوة العسكرية والابتزاز الاقتصادي والمكر السياسي، القوى الكبرى (خمسة الفيتو) الطامحة إلى امتلاك العالم، أو اقتسامه على الأقل!!
وأمتنا المعوقة بالاستبداد والفساد… لم تعد قادرة على إخراج بيان تنديد من أرشيفها المتخم بالبيانات!!
وعلى قد أهل العزم تأتي العزائم…
هذه “الدولة” المصطنعة من محتلين قتلة، لم تعد بحاجة لأي ذريعة أو تهمة لكي تقتل مواطني الأرض التي تحتلها…
بل أصبح نهجها الرسمي المعلن:
– من ذاك؟
– فلسطيني!
– اقتله، أطلق النار…
وهكذا ارتاح المحتلون من البحث عن الذرائع، وتمثيل التحقيقات، وتكاليف الاعتقال والسجون… إلى القتل والإفناء مباشرة!
وأمة العرب تنظر… لم تعد دماء الفلسطينين ولا قدسية الأقصى تثير انتباههم بسبب إنهاك عصب الإحساس، وجهود قياداتهم للتقرب من “إسرائيل” والسعادة بأعمالها الوحشية… قربانا إلى القاتل الأكبر: أمريكا!
حتى السلطة الفلسطينية التي سخرها فخ “السلام” الوهمي لخدمة الاحتلال مقابل رضاه وبطاقات الـVIP بات المحتلون يفتحمون بيوتها المحاصرة ويفتشون مؤسساتها “السيادية” ويقتلون أبناءها على أبواب مراكز أمنها…
والقادة العرب، منشغلون ومتشاغلون بصراعاتهم التافهة، ويتسللون لواذا إلى تل آبيت لتقديم الدعم والتأكيد على “الهموم المشتركة”…!
ترى ما ذا ستكسب الأنظمة العربية من خذلان الفلسطينيين وتأييد “الإسرائليين” والتعاون معهم… أكثر مما كسبت لشعوبها اليوم أنظمةُ “كامب ديفيد” و”أوسلو” و”وادي عربة”…؟!!أما العالم فلسان حاله: نحن مع القوي لا مع الضعيف، مع الأبيّ، لا مع الغبي؛ لن نكون ملكيين أكثر من الملك…
هذا هو عالمنا، عالمنا الكوني الذي يتسوق بالأمم المتحدة وهيئاتها الكثيرة ذات الشعارات الجميلة. عالمنا الذي تهيمن عليه بالقوة العسكرية والابتزاز الاقتصادي والمكر السياسي، القوى الكبرى (خمسة الفيتو) الطامحة إلى امتلاك العالم، أو اقتسامه على الأقل!!
وأمتنا المعوقة بالاستبداد والفساد… لم تعد قادرة على إخراج بيان تنديد من أرشيفها المتخم بالبيانات!!
وعلى قد أهل العزم تأتي العزائم…
13 تعليقات